* قال أبو حنيفة : يلْقَى الرّجُلُ الرّجُلَ الذى قد أورد إبله فأعجلَ الرُّطْبَ ، ولو شاء لأخره ، فيقول : لقد فارقتَ خليطًا لا تلقى مثله أبدا! يعنى : الجَزّ.
* والخليط : الزوج ، وابن العم.
* والخَليط : القوُم الذين أمرهم واحد ؛ والجمع : خُلَطَاء ، وخُلُط.
* والخِلاط : أن يكون بين الخَليطين مائة وعشرون شاة ، لأحدهما ثمانون وللآخرِ أربعون ، فإذا جاء المُصَدِّق فأخذ منها شاتين رَدّ صاحبُ الثمانين على صاحب الأربعين ثُلثَ شاة ، فيكون عليه شاة وثلث وعلى الآخر ثلثا شاة ، وإن أخذ المُصدِّق من العشرين والمائة شاةً واحدةً ردّ صاحبُ الثمانين على صاحب الأربعين ثُلث شاة ، فيكون عليه ثُلثا شاة وعلى الآخر ثلث شاة ؛ ومنه الحديث : « لا خِلاط ولا وِراط ». الوِراط : الخديعة والغشُّ.
وقيل : لا خِلاط ولا وِراط ، « لا يُجمع بين مُتفرق ولا يُفرَّق بين مُجتمع ».
* والخَلِط : المُختلط بالناس ، يكون الذى يتملّقهم ويتحبّب إليهم ، ويكون الذى يُلْقِى نساءه ومتاعَه بين الناس ؛ والأنثى : خَلِطَة.
* وحكى سيبويه : خُلُط ، بضم اللام ، وفسّره السيرافى بمثل ذلك.
وحكى ابن الأعرابى : رجل خِلْطٌ ، فى معنى : خليط ؛ وأنشد :
وأنت امرؤٌ خِلْطٌ إذا هى أرسلت |
|
يمينُك شَيئا أمسَكَتْه شِمالُكا (١) |
يقول : أنت امرؤ متمَلّق بالمقال ضَنين بالنوال. « ويمينك » بدل من قوله « هى ».
وإن شئت جعلت « هى » كنايةً عن القصة. ورفعتَ « يمينك » بأرسلت.
* والعرب تقول : أخْلَطُ من الحُمّى ؛ يريدون : أنها كأنها مُتحبّبة إليه متملّقة بوُردوها إياه واعتيادها له ، كما يفعل المحب المَلِق.
* ورجل خِلْط : بيِّن الخَلَاطة أحمق ، مُخَالَط العقل ، عن أبى العَمَيْثَل الأعرابىّ.
* وقد خُولِطَ فى عقله خِلاطاً ، واخَتلط.
* وخالطه الداءُ خِلاطا : خامره.
* وخالط الذئب الغنم خِلاطا : وَقع فيها.
* وخالط الرّجل امرأتَه خِلَاطاً : جامعها.
* وأخلط الفَحلُ : خالط الأنثى.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (خلط) ؛ وتاج العروس (خلط).