* والخَزّام : بائع الخزم.
* وسوق الخَزّامين : بالمدينة ، معروف.
* والخَزَمَة : خوص المُقْل تُعمل منه أحفاش النساء.
* والخُزامى : نَبت طيِّب الريح.
* وقال أبو حنيفة : الخُزامى عُشبة طويلة العِيدان صغيرة الورقة حمراء الزهر طيِّبة الريح ، ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من زهرة الخُزامى ؛ وأنشد :
لقد طرقتْ أمُّ الظِّباء سَحابتى |
|
وقد جَنَحت للغَور أُخرى الكَواكب |
بريحِ خُزَامَى طَلّةٍ من ثيابها |
|
ومِن أرَجٍ من جَيِّد المِسْك ثاقِب (١) |
* والخَزُومَة : البقرة.
* وقيل : هى المُسنة القصيرة من البقر.
والجمع : خزائم ، وخُزُم ، وخَزُوم.
وقيل : الخَزُوم ، واحد ؛ وقوله :
*أرباب شاء وخَزُوم ونَعَم* (٢)
فيدل على أنه جمعٌ على حد السَّعة والاختيار ، وإن كان قد يجوز أن يكون واحدا.
* والأخزم : الحيَّة الذَّكر.
* وذكر أخزمُ : قَصير الوترة.
* وكمَرة خَزْماء كذلك.
* والخَزْم فى الشِّعر : زيادة حرف فى أول الجُزء أو حرفين ، أو حروف من حروف المعانى ، نحو : الواو ، وبل ، وهل.
قال أبو إسحاق : وإنما جازت هذه الزيادة فى أوائل الأبيات ، كما جاز الخرم ، وهو النقصان فى أوائل الأبيات ؛ وإنما احتملت الزيادة أو النقصان فى الأوائل ؛ لأن الوزن إنما يستبين فى السمع ويظهر عَواره إذا ذهبتَ فى البيت.
وقال مرة : قال أصحاب العروض : جازت الزيادة فى أول الأبيات ولم يُعتدّ بها ، كما زيدت فى الكلام حروف لا يُعتدّ بها ، نحو « ما » فى قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ
__________________
(١) البيتان بلا نسبة فى لسان العرب (خزم).
(٢) الرجز بلا نسبة فى المخصص (٨ / ٣٦) ؛ ولسان العرب (خزم) ؛ وجمهرة اللغة ص ٢٣٩ ، ٥٦٩ ؛ وتاج العروس (خزم).