قيس ، ومن ثقيف العلاء بن جارية أو حارثة ، ومن بني فزارة عيينة بن حصن ، ومن بني تميم الأقرع بن حابس ، ومن بني نصر مالك بن عوف ، ومن بني سليم العباس بن مرداس ـ.
أعطى النبي صلىاللهعليهوآله كل رجل منهم مائة ناقة ـ إلا عبد الرحمن بن يربوع وحويطب بن عبد العزى ـ فإنه أعطى كل واحد منهما خمسين.
وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : المؤلفة قلوبهم : أبو سفيان بن حرب بن أمية ، وسهيل بن عمرو وهو من بني عامر بن لؤي ـ وهشام ابن عمرو أخوه : ـ أخو بني عامر بن لؤي ـ وصفوان بن أمية بن خلف القرشي ـ ثم الجمحي ، والأقرع بن حابس التميمي أحد بني حازم ـ وعيينة بن حصن الفزاري ومالك بن عوف وعلقمة بن علاثة ـ.
بلغني أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يعطي الرجل منهم مائة من الإبل ـ ورعاتها وأكثر من ذلك وأقل.
أقول : وهؤلاء هم المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم النبي صلىاللهعليهوآله تأليفا لقلوبهم ، وليس المراد حصر المؤلفة قلوبهم وهم صنف من الأصناف الثمانية المذكور في الآية في هؤلاء الأشخاص بأعيانهم.
وفي تفسير العياشي ، عن ابن إسحاق عن بعض أصحابنا عن الصادق عليهالسلام قال : سئل عن مكاتب عجز عن مكاتبته وقد أدى بعضها ، قال : يؤدى من مال الصدقة إن الله يقول في كتابه : « وَفِي الرِّقابِ »
وفيه ، عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عبد زنى؟ قال : يجلد نصف الحد ، قال : قلت : فإن هو عاد؟ قال : يضرب مثل ذلك ، قال : قلت : فإن هو عاد؟ قال : لا يزاد على نصف الحد. قال : قلت : فهل يجب عليه الرجم في شيء من فعله؟ قال : نعم يقتل في الثامنة إن فعل ذلك ثمان مرات ـ.
قال : قلت : فما الفرق بينه وبين الحر وإنما فعلهما واحد؟ فقال له : إن الله