يقل : الإبهام والسبابة « إلخ » صونا له صلىاللهعليهوآله عن إطلاق السبابة على إصبعه الشريفة لما في اللفظ من الإيهام.
والذي رواه من أكله صلىاللهعليهوآله الفالوذج يخالف ما في المحاسن مسندا عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : بينا أمير المؤمنين عليهالسلام في الرحبة في نفر من أصحابه إذ أهدي إليه خوان فالوذج فقال لأصحابه : مدوا أيديكم فمدوا أيديهم ومد يده ثم قبضها وقال : إني ذكرت أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يأكله فكرهت أكله.
١٢١ ـ وفي المكارم ، قال : وكان صلىاللهعليهوآله يشرب في أقداح القوارير ـ التي يؤتى بها من الشام ، ويشرب في الأقداح ـ التي تتخذ من الخشب والجلود والخزف.
أقول : وروي قريبا من صدره في الكافي ، والمحاسن ، وفيه : ويعجبه أن يشرب في القدح الشامي وكان يقول : هي أنظف آنيتكم.
١٢٢ ـ وفي المكارم ، عن النبي : أنه كان يشرب بكفه يصب الماء فيها ، ويقول : ليس إناء أطيب من اليد.
١٢٣ ـ وفي الكافي ، بإسناده عن عبد الله بن سنان قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يذبح يوم الأضحى كبشين ـ أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يجد من أمته.
١٢٤ ـ ومن آدابه صلىاللهعليهوآله في الخلوة ما في شرح النفلية ، للشهيد الثاني عن النبي صلىاللهعليهوآله : أنه لم ير علي بول ولا غائط.
١٢٥ وفي الجعفريات ، بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أراد أن يتخنع غطى رأسه ثم دفنه ، وإذا أراد يبزق فعل مثل ذلك ، وكان إذا أراد الكنيف غطى رأسه.
أقول : واتخاذ الكنيف في العرب مما حدث بعد الإسلام ، وكانوا قبل ذلك يخرجون إلى البر على ما يستفاد من بعض الروايات.
١٢٦ ـ وفي الكافي ، بإسناده عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني عليهالسلام قال : قلت له : إنا روينا الحديث ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يستنجي وخاتمه في إصبعه ، وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان نقش خاتم رسول الله صلىاللهعليهوآله : محمد رسول الله؟