( بحث روائي )
في تفسير القمي ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن للمؤمن على المؤمن سبع حقوق ، فأوجبها أن يقول الرجل حقا ـ ولو كان على نفسه أو على والديه فلا يميل لهم عن الحق ، ثم قال : « فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى ـ أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا » يعني عن الحق.
أقول : وفيه تعميم معنى الشهادة لقول الحق مطلقا بمعرفة عموم قوله « كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ».
وفي المجمع : قيل : معناه إن تلووا أي تبدلوا الشهادة ـ أو تعرضوا أي تكتموها : قال : وهو المروي عن أبي جعفر عليهالسلام.
* * *
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً ـ ١٣٦. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ـ ١٣٧. بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً ـ ١٣٨. الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً ـ ١٣٩. وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ـ ١٤٠. الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ