غدَاةَ الرُّعْنِ والخرْقاء نَدْعو |
|
وصَرَّح باطِنُ الظَّنِّ الكَذُوبِ (١) |
* ومخْراقٌ ومُخارقٌ : اسمان.
* وذو الخِرَق : مِن شُعرائهم ، لقبٌ له ، واسمه قُرْط.
مقلوبه : ق خ ر
* القَخْرُ : الضَّربُ بالشىء اليابِس على اليابس ، قخَرَه يَقْخَرُه قَخْراً.
الخاء والقاف واللام
خ ل ق
* الخالِقُ والخَلَّاقُ : اللهُ عزَّ وجَلَّ ، وفى التنزيل : (هُوَ اللهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ) [الحشر : ٢٤] وفيه : (بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) [يس : ٨١] وإنما قدَّمناه أوَّل وَهْلَةٍ لأنه من أسمائه جَلَّ وعَزَّ.
* وخَلَقَ اللهُ الشىءَ يَخلُقه خَلْقاً : أحدَثه بعد أنْ لم يَكُنْ.
* والخَلْقُ يكونُ المصْدَرَ ، ويكون المَفعولَ ، وقوله عزوجل : (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) [الزمر : ٦] أى يَخْلُقكم نُطَفاً ، ثم عَلَقاً ، ثم مُضَغاً ، ثم عِظاماً ، ثم يَكسو العِظام لَحْماً ، ثم يُصَوِّرُ ويَنفُخ فيه الرُّوحَ ، فذلك معنى : فى البَطنِ والرَّحمِ والمَشِيمَةِ ، وقد قيل : فى الأصلابِ والرَّحِمِ والبَطْنِ ، وقوله تعالى : (الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) فى قراءة من قَرَأ به ، قال ثَعلَبٌ : فيه ثلاثة أوجُه ، فقال : خلْقاً مِنه ، وقال : خلْقَ كُلِّ شَىءٍ ، وقال : عَلَّمَ كلَّ شَىءٍ خَلْقَه. وقوله عزوجل : (فَلَيُغَيِّرُنَ خَلْقَ اللهِ) [النساء : ١١٩] قيل : معناه دين الله ، لأن اللهَ فَطَرَ الخَلْقَ على الإسلام ، وخلَقهم من ظَهْرِ آدَمَ علَيه السلامُ كالذرِّ ، وأشهدهم أنه رَبُّهم ، وأمنوا فمن كفر فقد غيَّر خَلْقَ اللهِ ، وقيل : هو الخِصاءُ ، لأنَّ الذى يَخْصِى الفَحْلَ قد غَيَّرَ خَلْقَ الله. وأما قولُه : (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ) [الروم : ٣٠] فإن معناه أنَّ ما خلَقه اللهُ هو الصَّحيحُ ، لا يَقدِرُ واحدٌ أن يبدِّل مَعنى صحَّة الدِّينِ ، وحكى اللِّحيانىُّ عن بعضهم : لا والذى خَلَقَ الخُلُوقَ ما فعلتُ ذاك ، يُريدُ جَمْعَ الخَلْقِ.
* ورجُلٌ خَلِيقٌ بَيِّنُ الخَلْقِ : تامٌّ مُعتَدِلٌ حَسَنٌ ، والأُنثى خَلِيقٌ وخَليقةٌ ، وقد خَلُقَتْ خَلاقَةً.
__________________
(١) البيت لأسامة الهذلى فى زيادات شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤٩ ؛ ولسان العرب (خرق) ؛ ولأبى سهم الهذلى فى تاج العروس (خرق) ، (رعن) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رعن).