* وأمرٌ مُخْتَلٌ : واهِنٌ.
* وأَخَلَ بالشىءِ : أجْحَف.
* وأخَلَ بالمكانِ وغيرِه : غابَ عنه وتَرَكَه.
* وأخَلَ الوالِى بالثُّغورِ : قَلَّلَ الجُنْدَ بها.
* وأخَلَ به : لَمْ يَفِ له.
* والخَلَلُ : الرِّقَّةُ فى الناسِ.
* والخَلَّةُ : الحاجَةُ والفَقْرُ ، وقالَ اللِّحيانىُّ : به خَلَّةٌ شديدةٌ ، أى خَصاصَةٌ ، وحكَى عن العرب : اللهُمَّ اسْدُدْ خَلَّتَه ، وفى المَثَل : « الخَلَّةُ تَدْعُو إلى السَّلَّةِ » ، السَّلَّةُ : السَّرِقَةُ وقد خَلَ الرجُلُ وأُخِلَ به ، ورجُلٌ مُخَلٌ ومُخْتَلٌ وخَلِيلٌ وأخَلُ : مُعْدِمٌ فَقيرٌ مُحتاج قال زُهيرٌ :
وإنْ أتاهُ خَلِيلٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ |
|
يَقولُ لا غائِبٌ ما لِى ولا حَرِمُ (١) |
قال ابنُ درَيدٍ : وفى بعض صَدَقاتِ السَّلَفِ : لِلأخَلِ الأقرَبِ ، أى الأحْوَجِ وحكى اللِّحيانىُّ : ما أخَلَّك اللهُ إلى هذا ، أى ما أحوَجَك ، وقال ؛ الْزَقْ بِالأخَلِ فالأخَلِ ، أى بالأفْقَرِ فالأفْقَرِ.
* واخْتَلَ إلى كذا : احْتاجَ ، ومنه قولُ ابن مَسْعودٍ : « تَعَلَّمُوا العِلْمَ فَإنَّ أحَدَكُمْ لا يَدرِى مَتى يُخْتَلُ إليه ، ويخْتلّ » وقول أنشده ابنُ الأعرابىّ :
وما ضَمَّ زَيْدٌ مِنْ مُقيمٍ بِأَرْضِه |
|
أخَلَ إليه مِنْ أبيه وأفْقرَا (٢) |
أخَلَ هاهنا أفْعَل ، من قولك : خَلَ الرجُلُ إلى كذا ، احْتاجَ ، لا من أُخِلَ ، لأن التعجُّبَ إنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغَة المفعول ، أى أشدَّ خَلَّة إليه وأَفْقَر من أبَوَيه.
* والخَلَّةُ كالخَصْلَة ، وقال كُراع : الخَلَّةُ : الخَصْلَةُ تكون فى الرَّجُلِ ، وقال ابنُ دُرَيدٍ : الخَلَّةُ : الخَصْلَةُ ، يقال : فى فُلانٍ خَلَّةٌ حَسَنَةٌ ، فكأنه إنما ذَهَبَ بالخَلَّة إلى الخَصْلَة الحَسَنةِ خاصَّةً ، وقد يجوز أن يكون مَثَّل بالحَسَنة لمكانِ فَضلِها على السَّمِجَةِ ، والجمعُ خِلالٌ.
* وخَلَ فى دُعائِه وخَلَّلَ ، كِلاهما : خَصَّ قال :
قَدْ عَمَّ فى دُعائِه وخَلا |
|
وخَطَّ كاتِباهُ واسْتَمَّلا (٣) |
__________________
(١) البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ١٥٣ ؛ ولسان العرب (خلل) ، (حرم).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (خلل) ؛ وتاج العروس (خلل).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (خلل) ؛ وتهذيب اللغة (٦ / ٥٧١) ؛ وتاج العروس (خلل).