يجوز أن يكون الماءَ الواسِعَ المُتَفَجِّرَ.
* والرَّهْوُ : حَفيرٌ يُجْمَعُ فيه الماءُ.
* والرَّهاءُ : الواسعُ من الأرضِ المستَوِى قَلَّ ما يَخلو من السَّراب.
* ورَهاءُ كُلِّ شىءٍ : مُستَواه.
* وطَريقٌ رَهاءٌ : واسعٌ.
* والرَّهاءُ : شَبيهٌ بالدُّخانِ والغَبَرَةِ قال :
*وتَحْرَجُ الأبْصارُ فى رَهائِهِ* (١)
أى تَحارُ.
* والأَرْهاءُ : الجَوانِبُ عن أبى حنيفة ، قال : وقيل لابنةِ الخُسِّ : أىُّ البلادِ أمرَأُ؟ قالت :
أرْهاءُ أجإٍ أنَّى شاءت.
وإنما قضينا أن همزة الرَّهاء والأرْهاء واوٌ لا ياءٌ لأنَّ « ر هـ و » أكثر من « ر هـ ى » ولو لا ذلك لكانت الياء أمْلَكَ بها ؛ لأنها لام.
* ورَهَتْ ترْهُو رَهْواً : مَشَتْ مشياً خفِيفاً ، قال :
يَمشِينَ رَهْواً فَلا الأعجازُ خاذِلَةٌ |
|
ولا الصُّدورُ على الأعجازِ تَتَّكِلُ (٢) |
* والرَّهْوُ : سَيرٌ خَفيفٌ : حكاه أبو عُبيدٍ فى سَيرِ الإبل.
* والرَّهْوُ : شِدَّةُ السَّيرِ ، عن ابن الأعرابىِّ ، وقوله :
إذا ما دَعا داعِى الصَّباحِ أجابَهُ |
|
بَنو الحَرْبِ مِنَّا والمَراهِى الضَّوابِعُ (٣) |
فسَّره ابنُ الأعرابى فقال : المَراهِى : الخَيْلُ السِّراعُ ، واحدها مُرْهٍ وقال ثعلبٌ : لو كان مِرْهًى كان أجوَد ، فهذا يدل على أنه لم يَعرِف أرْهَى الفَرَسُ ، وإنما مِرْهًى عنده على رَها ، أو على النَّسبِ.
* وشىءٌ رَهْوٌ : رَقيقٌ ، وقيل : مُتَفَرِّقٌ ، وفى التنزيل : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) [الدخان : ٢٤] يعنى تَفَرُّقَ الماءِ منه. وقال الزَّجَّاج : رَهْواً هُنا : يَبَسا ، وكذلك جاء فى التفسير ، كما قال : (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً) [طه : ٧٧] قال المُثَقِّبُ :
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى المخصص (١١ / ٤٠) ؛ ولسان العرب (رها).
(٢) البيت للقطامى فى ديوانه ص ٢٦ ؛ ولسان العرب (رها) ؛ وتاج العروس (رها) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (٦ / ٤٠٤) ؛ وأساس البلاغة (رهو).
(٣) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (رها).