الهاء والصاد والواو
ص هـ و
* صَهْوَةُ كلِّ شىءٍ : أعلاهُ ، وهى من الفَرَسِ : موضعُ اللِّبْدِ ، وقيل : مَقْعَدُ الفارِس ، وقيل : هى ما أسْهَلَ من سَراةِ الفرَسِ من ناحِيَتَيْها كِلتَيْهمِا.
* والصَّهْوةُ : مُؤَخَّرُ السَّنامِ ، وقيل : هى الرَّادِفَة تَراها فوقَ العَجُز ، والجمع صَهَواتٌ وصِهاءٌ.
* والصَّهْوةُ : ما يُتَّخَذُ فوق الرَّوابِى من البُروجِ فى أعاليها ، والجمع صُهىً ، نادرٌ.
* والصَّهْوَة : مُطْمَئِنٌّ من الأرضِ غامِضٌ تَلجأُ إليه ضَوالُّ الإبِلِ.
* والصَّهْوَة : كالغارِ فى الجَبَلِ يكون فيه الماءُ ، وقيل : يكون فيه ماءُ المطرِ ، والجمع صِهاءٌ.
وصَها الجُرْحُ يَصْهَى : نَدِىَ.
* وأصْهَى الصَّبِىَّ : دَهَنه بالسَّمْنِ ووضعَه ، فى الشمسِ مِن مَرَضٍ يُصِيبُه ، وإنما حملناه على الواو لأنَّا لا نَجِدُ « ص هـ ى ».
مقلوبه : و هـ ص
* وهَصَه وهْصاً ، فهو مَوْهُوصٌ ووَهِيصٌ : دَقَّه وكَسرَه ، وقال ثعلبٌ : فَدَغَه ، وهو كَسْرُ الرَّطْبِ ، وقد اتَّهَصَ هو ، عنه أيضاً.
* ووَهَصه الدَّيْنُ : دَقَّ عُنُقَه.
* ووَهَصَه : ضَرَبَ به الأرضَ ، وفى الحديث : « أنَّ آدَمَ صَلواتُ اللهِ عليه حيثُ أُهبِطَ مِنَ الجنَّةِ وَهَصَه اللهُ إلى الأرْضِ » (١) معناه كأنما رُمِى رَمياً عنِيفاً ، وقال ثعلبٌ : وَهَصَه : جَذَبَه إلى الأرضِ.
* والوَهْصُ : شِدَّةُ وطْءِ القَدَمِ على الأرْضِ.
* ووَهَصَ الرجُلُ الكَبْشَ فهو مَوهوصٌ ووَهِيصٌ : شَدَّ خُصْيَيْه ، ثمَّ شَدَخَهُما بينَ حَجَرَينِ.
* ويُعيَّر الرجلُ فيقال : يا ابنُ واهِصَةِ الخُصَى ، إذا كانَت أُمُّه راعِيَةً ، وبذلك هَجا جَريرٌ غَسَّان :
__________________
(١) أورده ابن الأثير فى « النهاية » (٥ / ٢٣٢) ، وذكره أبو عبيد فى غريب الحديث (٢ / ٨٩) بلفظ آخر عن عمر.