الهاء والميم والهمزة
هـ م أ
* هَمَأَ الثوْبَ يَهْمَؤُه هَمْأً : جذَبه فانخرَق.
* وانهَمَأَ ثَوْبُه وَتَهَمَّأَ : تَقَطَّع من البِلَى.
مقلوبه : أ م هـ
* الأَمِيهَةُ : جُدَرِىُّ الغنمِ ، وقيل : هو بَثْرٌ يخرج بها كالجُدَرِىّ أو الحَصْبَة ، وقد أُمِهَت الشاةُ أَمْهاً وأَمِيهَةً ، هذا قول أبى عُبَيدٍ ، وهو خطأ ؛ لأن الأَمِيهَة اسمٌ لا مصدرٌ ، إذ ليست فَعيلَة من أبنية المصادر.
* وشاةٌ أَمِيهَةٌ : مَأْمُوهَةٌ.
* والأَمَهُ : النِّسيانُ وفى التنزيل : وادَّكَرَ بَعْدَ أمَهٍ (١) [يوسف : ٤٥] وقد أمِهَ.
* والأمَهُ : الإقرارُ ومنه حديث الزُّهرِىّ : « مَن امْتُحِن فى حَدٍّ فَأمِهَ ، ثم تَبرَّأَ ، فليست عليه عُقوبةٌ ، فإن عوقِبَ فأمِهَ فليس عليه حَدٌّ ، إلا أنْ يَأمَهَ مِن غير عُقوبة » (٢) قال أبو عبيد : لم أسمعه إلا فى هذا الحديث.
* والأُمَّهَةُ : لُغةٌ فى الأُمِّ ، قال أبو بكرٍ : الهاءُ فى أُمهَةٍ أصليَّةٌ ، وهى فُعَّلَةٌ بمنزلةِ تُرَّهَةٍ وأُبَّهَةٍ ، وخصَّ بعضُهم بالأُمَّهَةِ مَن يَعقِلُ ، وبالأُمِّ ما لا يَعقِل قال :
*أُمَّهَتِى خِنْدِفُ وَالْياسُ أبِى* (٣)
وقال زُهير فيما لا يَعقِل :
وَإلَّا فَإنَّا بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى |
|
نُعَقِّرُ أُمَّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ (٤) |
وقد جاءت الأُمَّهة فيما لا يعقِل ، كل ذلك عن ابن جِنِّى.
* وتَأَمَّهَ أُمّا : اتخذَها كأنَّه على أُمَّهَةٍ ، وهذا يُقَوِّى كونَ الهاءِ أصلاً ، لأن تَأمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ ، بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتَنَبَّهْتُ.
الهاء والخاء والياء
هـ ي خ
* هَيَّخَ الهَرِيسةَ : أكثرَ ودَكَها ، عن كُراع.
__________________
(١) وهى قراءة ابن عباس ، كما فى اللسان (أمه) ، والقراءة المشهورة (أُمَّةٍ).
(٢) ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث (٢ / ٤٤٨) من كلام الزهرى.
(٣) لسان العرب (أمه) ونسبه لقصى.
(٤) البيت لزهير فى ديوانه ص ٢١٨ ؛ ولسان العرب (شرب) ، (أمه) ؛ وتاج العروس (شرب) ، (أمه).