* والإلاهة : الحَيَّةُ العظيمةُ ، عن ثعلب.
* وإلاهَةُ : موضع.
الهاء والنون والهمزة
هـ ن أ
* الهَنِئُ ، والمَهْنَأُ : ما أتاكَ بِلا مَشَقَّةٍ ، اسمٌ كالمَشْتَى ، وقد هَنِىَ وهَنُؤَ هَناءَةً وهَنَأَنى الطعامُ وهَنَأ لى يَهْنِئُنِى وَيهْنَأُنى هِنْئاً ، وهَنْئاً ، وَهَنَّأَتْنِيه العافِيَةُ ، وقد تَهَنَّأتُهُ ، فأما ما أنشده سيبويهِ من قوله :
*فَارْعَىْ فَزَارَةُ لا هَناكِ المَرْتَعُ* (١)
فعلى البدل للضرورة ، وليس على التخفيف ، وأما ما حكاه أبو عُبَيْدٍ من قول المُتمَثِّل : « حَنَّتْ ولا تَهَنَّتْ » فأصله الهمز ، ولكن المثل يجرى مجرَى الشِّعْر ، فلما احتاج إلى المُتابعة أزوَجَها « حَنَّتْ ».
* وطعام هَنِىءٌ : سائغٌ ، وما كان هَنِيئا ولقد هَنُؤَ هَناءَةً ، وهَنَأَةً ، وهِنْئاً ، على مثال فَعالَةٍ وفَعَلَةٍ وفِعْلٍ.
* وهَنَأَه بالأمر هَنْئاً ، وهَنَّأَه : قال له : لِيَهْنِئْكَ.
* قال سيبويه : قالوا : هَنِيئاً مَرِيئاً ، وهى منَ الصفات التى أُجرِيَت مُجْرَى المصادرِ المَدعُوِّ بها فى نَصْبِها على الفِعْل غيرِ المُستَعمَل إظهارُه واختزالِهِ لدلالته عليه ، وانتصابِه على فعلٍ من غير لفظه ، كأنه ثَبَتَ له ما ذُكِرَ لهُ هَنِيئاً وأنشد :
إلى إمامٍ تُعادِينا فَواضِلُهُ |
|
أظفَرَهُ اللهُ فَلْيَهْنِئْ لهُ الظَّفَرُ (٢) |
* وهَنَأ الرجُلَ هَنْئاً : أطعَمَه.
* وهَنَأه يَهْنِئُه وَيهْنَأَه ، هَنْئاً ، وأهْنَأه : أعطاه ، الأخيرة عن ابن الأعرابىّ. وفى المثل : « إنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ » أى لِتُعْطِىَ ، والاسم : الهِنْءُ.
* واستهْنَأَ الرجُلَ : استَعطاهُ ، أنشد ثَعْلبٌ :
نُحْسِنُ الهِنْءَ إذا استَهْنَأْتَنا |
|
ودِفاعاً عَنْكَ بالأَيدِى الكِبارِ (٣) |
_________________
(١) البيت للفرزدق فى ديوانه (١ / ٤٠٨) ؛ وكتاب العين (٢ / ٦٨) ؛ ولعبد الرحمن بن حسان فى ديوانه ص ٣١ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (هنأ).
(٢) البيت للأخطل فى ديوانه ص ١٦٧ ؛ ولسان العرب (هنأ).
(٣) البيت لعدى بن زيد فى ديوانه ص ٩٤ ؛ وأساس البلاغة (مجد) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (هنأ) ؛ وتاج العروس (هنأ).