* وأَهِلَ بهِ : أَنِس.
* وهو أَهْلٌ لكذا ، أى مُستَوْجِبٌ له ، الواحد والجميع فى ذلك سواء ، وعلى هذا قالوا : المُلك للهِ أهْلِ المُلكِ.
* وأهَّلَه لذلك الأمرِ وآهَلَه : رآه له أَهْلاً.
* واستَأهَلَه : استَوجَبه ، وكرِهها بعضُهم.
* وأهْلُ الرجُلِ وأهْلَتُه : زوجُه.
* وأهْلُ الرجلُ يَأهِلُ ويَأهُل أهْلاً وأُهولاً ، وتَأهَّل : تَزوَّج.
* وآهَلَك اللهُ فى الجنَّة : زَوَّجَك فيها وأدخلَكَها.
* وآلُ الرجُلِ : أهلُه.
* وآلُ اللهِ وآلُ رسولِه : أولِياؤُه ، أصلُها أهْلٌ ، ثم أُبدِلت الهاءُ همزة ، فصارتْ فى التقدير أَأْلٌ ، فلما توالَت الهمزتانِ أبدلوا الثانية ألِفا ، كما قالوا : آدم وآخر ، وفى الفعل آمَن وآزَر ، فإن قيل : ولم زَعمت أنهم قلَبوا الهاءَ همزة ، ثم قلبوها فيما بعدُ ، وما أنكرتَ من أن يكون قلبوا الهاء ألفا فى أول الحال؟ فالجواب أن الهاء لم تُقلَب ألفا فى غير هذا الموضع ، فيقاس هذا هنا عليه. فعلى هذا أُبْدِلت الهاء همزة ، ثم أُبدِلت الهَمْزةُ ألفا ، وأيضاً فالألف لو كانت منقلبة عن غير الهمزة المنقلبة عن الهاء على ما قدمناه لجاز أن تُستعمل آل فى كلّ موضع يُستَعمل فيه أهلٌ ، ولو كانت ألفُ آلٍ بدلا من هاء أهلٍ لقيل : انصرِفْ إلى آلِك ، كما يقال : انصرف إلى أهْلِك ، وآلَكَ والليلَ كما يقال : أهلَكَ والليل ، فلما كانوا يَخصُّون بالآلِ الأشرَفَ الأخصَّ دون الشائعِ الأعمِّ حتى لا يقال إلَّا فى نحو قولهم : القُرَّاءُ آلُ اللهِ ، واللهم صَلّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) [غافر : ٢٨] وكذلك ما أنشده أبو العباس للفرزدق :
نَجَوْتَ ولمْ يَمْنُنْ علَيكَ طَلاقَةً |
|
سِوَى رَبِذِ التَّقْرِيبِ من آلِ أعْوَجا (١) |
لأن أعوَج فيه : فرسٌ مشهورٌ عند العرب ، فلذلك قال : آل أعوج ، ولا يقال : آل الخَيَّاط ، كما يقال : أهل الخَيَّاط ، ولا آل الإسكاف ، كما يقال : أهل الإسكاف ، دلَّ على أن الألف ليست فيه بدلاً من الأصل ، إنما هى بدَلٌ ممَّا هو بدَلٌ من الأصل ، فَجرت فى ذلك مَجرَى التاءِ فى القَسم ، لأنها بدَلٌ من الواو فيه ، والواو فيه بدَلٌ ، من الباء ، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدلٍ وكانت فَرْعَ الفَرْعِ اختَصَّتْ بأشرَفِ الأسماء وأشهَرِها وهو اسمُ الله ،
__________________
(١) البيت للفرزدق فى ديوانه (١ / ١١٧) ؛ ولسان العرب (أهل) ، (أول).