هو اللبنُ الرَّقيق ما لم يتغيَّرْ طَعْمُه.
* وشَحْمٌ أُمْهُجٌ : نِىءٌ ، وهو من الأمثلة التى لم يذكُرها سيبويه ، وقال ابنُ جِنِّى : قد حُظِرَ فى الصّفةِ أُفْعُلٌ ، وقد يُمْكِن أن يكون محذوفاً من أُمْهُوجٍ كأُسْكوبٍ ، ووجدت بخطّ أبى علىّ عن الفرّاءِ : لَبن أُمْهُوجٌ ، فيكون أُمْهُجٌ هذا مقصوراً. هذا قولُ أبى جِنّى.
* وأُمهُوجٌ وأُمْهُجانٌ : نِىءٌ ، كأُمْهُجٍ.
الهاء والشين والطاء
ط هـ ش
* الطَّهْشُ : أن يختلط الرجُلُ فيما أخذَ فيه من عملٍ بيَدِه فيُفْسِدَه.
* وطَهْوَشٌ : اسمٌ.
الهاء والشين والدال
ش هـ د
* الشاهِد : العالِمُ الذى يُبَيِّن ما عَلِمَه ، شَهِدَ عليه شَهادَةً ، وقولُه تعالى : (شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ) [المائدة : ١٠٦] أى الشهادة بينكم شهادَةُ اثنينِ ، فحذف المضافَ وأقامَ المضافَ إليه مُقامَه. وقال الفرّاء : إن شِئْتَ رفعْتَ اثنينِ بحين الوصية ، أى ليشهَدْ مِنكم اثنان ذَوَا عَدْلٍ أو آخران من غيرِ دينكم من اليهود والنصارى ، هذا للسفرِ وللضَّرورةِ ؛ إذ لا تجوز شهادةُ كافرٍ على مُسلمٍ إلا فى هذا.
* ورجلٌ شاهِدٌ ، وكذلك الأُنثى ، لأنّ أعْرَفَ ذلك إنما هو فى المُذَكَّر ، والجمع أشْهادٌ وشُهودٌ. وشَهيدٌ ، والجمع شُهَداءُ.
* والشَّهْدُ : اسمٌ للجمعِ عند سيبويهِ ، وقال الأخفشُ : هو جمْعٌ.
* وأشْهَدتهُم عليه ، واستَشْهَده : سأله الشَّهادةَ. وفى التنزيل : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ) [البقرة : ٢٨٢].
* والتَّشَهُّدُ : قراءةُ « التَّحِيَّاتُ للهِ » واشتقاقُه من أشْهَدُ أن لا إله إلَّا اللهُ وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه. وقوله عَزَّ وجلَّ : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) [آل عمران : ١٨] قال أبو عُبيدة : معنى (شَهِدَ اللهُ) قَضى اللهُ ، وحقيقته عَلِم اللهُ وبَيَّن اللهُ. وحَكى اللِّحيانىُّ : إنَ الشهادَةَ لَيشْهدون بكذا ، أى إنَّ أهْلَ الشهادَة ، كما يقال : إنَّ المجلِسَ لَيَشْهَدُ بكذا ، أى أهل المجلس.
* والشاهِدُ والشَّهيدُ : الحاضِرُ ، والجمع شُهداءُ وشُهَّدٌ وشُهَّادٌ وأشْهادٌ وشُهودٌ ، أنشد ثعلب :