أَمْرِ رَبِّي) [الإسراء : ٨٥] وتأويلُ الروحِ أنه ما به حياةُ النفس.
* وقولُه تعالى : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) [غافر : ١٥] قال « الزجَّاجُ » : جاء فى التفسيرِ أن الروحَ الوحىُ ، وجاء أنه القرآنُ ، وجاء أيضاً أنه أمرُ النبوَّةِ ، فيكونُ المعنى : يُلقى الوحى أو أمرَ النبوَّة.
* وقولُه تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا) [النبأ : ٣٨] ـ قال « الزجاجُ » : الروحُ خَلْقٌ كالإنسِ وليس هو بالإنسِ.
* ورُوحُ اللهِ : حُكمُه وأمرُه.
* والرُّوحُ : جبريلُ عليهالسلامُ ، وفيه (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) [الشعراء : ١٩٣].
والروحُ : عيسى عليهالسلام.
والرُّوحُ : حَفَظةٌ على الملائكةِ الحفَظةِ على بنى آدمَ ، ويُروَى أن وجوهَهم مِثلُ وجوهِ الإنس. وقولُه : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ) [القدر : ٤] يعنى أولئك.
* والرُّوحانىُ من الخلق : نحوُ الملائكةِ ممن خَلَق اللهُ روحاً بغيرِ جسَدٍ ، وهو من نادرِ معدولِ النسَبِ. قال « سيبويه » : حَكى « أبو عُبيدةَ » أن العربَ تقوله لكلِّ شىءٍ كان فيه روحٌ ، من الناسِ والداوبِّ والجنّ.
* والرَّواحُ : العَشِىُّ ، وقيل : من لَدُنْ زوالِ الشمسِ إلى الليلِ.
ورُحنا رَواحاً ، وتَروَّحْنا : سِرنا فى ذلك الوقتِ أوْ عملنا. أنشد « ثعلب » :
وأنتَ الذى خبَّرتَ أنك راحلٌ |
|
غداةَ غدٍ ، أو رائحٌ بهَجيرِ (١) |
ورجلٌ رائحٌ من قومٍ رَوَحٍ ، اسم للجمعِ ، ورَءوحٌ من قومٍ رُوحٍ.
وكذلك الطيرُ ، قال « الأعشى » :
*ما تَعيفُ اليومَ فى الطيرِ الرَّوَحْ* (٢)
ويرُوى : الرُّوحْ ، وقيل : الرَّوَحُ فى هذا البيتِ ، المفترقةُ ـ وليس بقوىٍّ.
ورجلٌ روَّاحٌ بالعَشِىّ ـ عن « اللحيانى » كرَءُوح ، والجمعُ روَّاحونَ ، لا يُكسَّرُ.
وخرجوا برياحٍ من العشِىِّ وروَاحٍ وأرواحٍ ، أى بأوَّلَ. وقولُه :
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (روح) ؛ وتاج العروس (روح).
(٢) البيت للأعشى فى ديوانه ص ٢٨٧ ؛ ولسان العرب (روح) ، (عيف) ؛ وكتاب العين (٣ / ٢٩٢) ؛ وجمهرة اللغة ص ٩٣٩ ، ١٠٨٠ ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٤٥٥ ، ٤ / ١٩٧) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٤٣٢) ؛ والمخصص (٩ / ٥٧) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ٢٣١) ؛ وتاج العروس (روح) ، (عيف).