ولَبنٌ وَحِرٌ : وقعت فيه الوَحَرَةُ.
* وامرأةٌ وَحَرَةٌ : سوداءُ دميمةٌ ، وقيل حمراءُ.
والوَحَرةُ من الإبِلِ : القصيرةُ.
* وفى صدرِه وَحْرٌ ووَحَرٌ ، أى وَغْرٌ من غيظٍ وحقدٍ. وقد وحِرَ صدرُه علىَّ ، يَحِرُ وَحَراً ، ويَوْحَرُ علىَّ ، فهو وَحِرٌ.
مقلوبه : [ر و ح]
* الريحُ : نسيمُ الهواءِ ، وكذلك نسيمُ كل شىءٍ ، وهى مؤنثةٌ. وفى التنزيل : (كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ) [آل عمران : ١١٧].
والرِّيحةُ : طائفةٌ من الريح ، عن « سيبويهِ » قال : وقد يجوزُ أن يدلَّ الواحدُ على ما يدلُّ عليه الجميعُ. وحكَى بعضُهم : ريحٌ وريحةٌ ، مع كوكبٍ وكوكبةٍ ، وأشعَرَ أنهما لغتانِ.
وجمعُ الريح أرواحٌ ، وأراويحُ جمعُ الجمعِ. وقد حُكيِت أرياحٌ وأراييحُ ، وكلاهما شاذٌّ وأنكر « أبو حاتم » على « عُمارَةَ بنِ عقيلٍ » جمعَه الريحَ عَلى أرياحٍ ، قال : فقلتُ له فيه : إنما هو أرواح ، فقال : قد قال اللهُ تعالى : (وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ) [الحجر : ٢٢] وإنما الأرواحُ جمعُ روحٍ. قال فعلمتُ بذلك أنه ليس ممن يجبُ أن يؤخذَ عنه.
ويومٌ راحٌ : شديدُ الريحِ ـ يجوزُ أن يكونَ فاعلاً ذهبت عيْنُه وأن يكون فَعْلا ـ وليلةٌ راحَةٌ ؛ وقد راح يَراحُ رِيْحاً.
ورِيحَ الغديرُ وغيرُه : أصابته الريحُ. وغُصنٌ مَريحٌ ومَروحٌ : أصابته الريحُ ، وكذلك مكانٌ مَريحٌ ومروحٌ.
وشجَرةٌ مَروحَةٌ [ومَرِيحةٌ] : صَفَقَتْها الريحُ فألقت ورَقَها. وراحت الريحُ [الشىءَ أصابته ، قال « أبو ذؤيبٍ » يصفُ [ثوراً] :
ويهوذُ بالأرْطَى إذا ما شَفَّه |
|
قَطْرٌ ، وراحَتْه بليْلٍ زَعْزَعُ (١) |
وراح الشجرُ : وجد الريحَ وأحَسَّها ، حكاه « أبو حنيفةَ » وأنشد :
تَعوجُ إذا ما أقبلتْ نحوَ ملعبٍ |
|
كما انعاج غُصنُ البانِ راحَ الجنائبا (٢) |
وريحَ القومُ [وأراحوا : دخلوا فى الريح] وقيل : أراحوا دخلوا فى الريح ، وريحوا
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٧ ؛ ولسان العرب (روح) ، (زعع) ، (شفف) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٠٢٧ ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٨٦) ؛ وتاج العروس (روح) ، (بلل) ؛ وللهذلى فى مقاييس اللغة (١ / ١٨٩).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (روح) ؛ وتاج العروس (روح).