* والحارَةُ : الخُطُّ والناحيةُ.
* والمحارةُ : الصدَفةُ ، والجمعُ محاوِرُ ومَحَارٌ ، قال « السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكة » :
كأن قوائمَ النَّحام لمَّا |
|
تَوَلَّى صُحْبتى أُصُلاً مَحَارُ (١) |
أى كأنها صَدَفٌ تمرُّ على كلِّ شىء.
* [والمَحارةُ] : باطنُ الحَنَكِ. والمَحارةُ : مَنسِمُ البعيرِ ـ كلاهما عن « أبى العُمَيْثلِ الأعرابى ».
* والحَوَرُ ، بفتح الواوِ ـ عن « كُراعَ » : نَبْتٌ ، ولم يُحَلِّه.
* وما أصبتُ منه حَوْراً وحَوَرْوَراً ، أى شيئاً.
* وحَوْرانُ : موضعٌ.
* وحُوَّارونَ : مدينةٌ بالشامِ ، قال « الراعى » :
ظَلِلْنا بِحُوَّارينَ فى مُشمَخِرَّةٍ |
|
تَمُرّ سحابٌ تحتَنا [وثلوجُ](٢) |
* وحَوْريتٌ : موضعٌ ، قال « ابنُ جِنىّ » : دخلتُ على « أبى علىٍّ » رحمهاللهُ ، فحينَ رآنى قال : أين أنت؟ أنا أطلبُك. قلتُ : وما هو؟ قال : ما تقولُ فى حَوْريتٍ؟ فخُضنا فيه فرأيناه خارجاً عن الكتاب ، وصانَعَ « أبو علىّ » عنه فقال : ليس من لغةٍ ابنى نِزار ، فأقلَّ الحفلَ به لذلك. قال : وأقربُ ما يُنسَبُ إليه أن يكون فَعليتا ، لقربِه من فِعليتٍ ، وفِعليتٌ موجودٌ.
مقلوبه : [ر ح و]
* الرَّحَا : معروفةٌ ، وتثنيتُها رَحَوانِ ، والياءُ أعلى.
ورَحَوْتُ الرحَا : عمِلُتها ، ورحيتُ أكثرُ.
مقلوبه : [و ح ر]
* الوَحَرَةُ : وَزَغَةٌ تكونُ فى الصحارى ، أصغرُ من العَظاءَةِ ، وهى على شكلِ سامٍ أبرصَ ، وجمعُها وَحَرٌ.
والوَحَرَةُ : ضربٌ من العِظاءِ ، وهى صغيرةٌ حمراءُ تعدو فى الجَبابِينِ ، لها ذنَبٌ دقيقٌ تمصَعُ به إذا غَدَتْ ، وهى أخبثُ العِظاءِ لا تَطأُ طعاماً ولا شراباً إلا سَمَّته.
ووَحِر الرجلُ وَحَراً : أكل ما دبَّت عليه الوَحَرةُ أو شرِبه فأثَّر فيه سمُّها.
__________________
(١) البيت للسليك بن السلكة فى ديوانه ص ٢٨ ؛ ولسان العرب (حور) ، (حزم) ، (نحم) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٧٣ ؛ وتاج العروس (حور) ، (نحم) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٦٦٣.
(٢) البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٢٥ ؛ ولسان العرب (حور) ؛ وتاج العروس (حور).