وإذا لمسْتَ لَمستَ أجْثَمَ جاثِماً |
|
مُتَحيِّرًا بمكانِه مِلءَ اليَدِ (١) |
* والحَيِّرُ : الغيمُ ينشأُ مع المطرِ فيتحَيَّرُ فى السماء وتَحَيَّر السحابُ ، لم يَتَّجِهْ جِهةً.
* والحائرُ : الوَدَكُ. ومَرَقَةٌ مُتَحَيِّرةٌ : كثيرةُ الإهالةِ والدسَمِ. وتحَيَّرت الجفنةُ ، امتلأت طعاماً ودَسماً.
فأمَّا ما أنشده « الفارسىُّ » لبعضِ الهُذَليين :
إمَّا صَرَمْتِ جديدَ الحِبا |
|
ل منى وغيَّركِ الآشِبُ |
فيا ربَ حَيْرى جُماديَّةٍ |
|
تَحَدَّرَ فيها النَّدى الساكِبُ (٢) |
فإنه غنى روضةً متُحيرةً بالماءِ.
* والمحَارةُ : الصَّدَفةُ ، وجمعُها مَحارٌ ، قال « ذو الرُّمَّةِ » :
*فأْلأَمُ مُرضَعٍ نُشِعَ المحَارَا* (٣)
أراد ، ما فى المحارِ.
ومَحارةُ الأذُنِ : صَدَفَتُها ، وقيل : هى ما أحاط بِسُمومِ الأُذُنِ من قَعْرِ صَحْنَيْهما ، وقيل : محَارةُ الأذُنِ جوفُها الظاهِرُ المُتَقَعِّرُ.
والمحارةُ أيضاً ، ما تحت الإطارِ.
* والمحارَةُ : الحنَكُ ، وما خَلفَ الفَراشةِ من أعلى الفَمِ.
والمحارَةُ : مَنفَذُ النفَسِ إلى الخَياشِيم.
* والمحَارةُ : النُّقْرَةُ التى فى كُعبرَةِ الكَتِفِ.
والمحارَةُ : نُقْرَةُ الوَرِكِ.
والمحارَتانِ : رأساً الوَرِك المُستَديران اللذانِ تدورُ فيهما رؤوس الفَخِذينِ.
* والمحَارُ ـ بغيرِ هاءٍ ـ من الإنسان : الحَنَكُ ، ومن الدَّابَّةِ حيثُ يُحنِّكُ البَيْطارُ.
* وطريقٌ مُستَحيرٌ : يأخُذُ فى عرضِ مَفازَةٍ ولا يُدرَى أين مَنفَذُه ، قال :
__________________
(١) البيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص ٩٦ ؛ ولسان العرب (حير) ، (حثم) ، (خثم) ؛ وكتاب العين (٤ / ٢٤٩) ؛ وتهذيب اللغة (٧ / ٣٤٣ ، ١١ / ٢٦) ؛ وتاج العروس (حزر) ، (حبر) ، (جثم) ، (خثم) ؛ وأساس البلاغة (خثم).
(٢) البيتان لمعقل بن خويلد الهذلى أو لأبيه خويلد فى شرح شواهد الهذليين ص ٣٨٩ ؛ وللهذلى فى المخصص (٩ / ١١٨) ؛ وتاج العروس (حير) ؛ ولسان العرب (حير) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٥ / ١٨١).
(٣) الشطر لذى الرمة فى ديوانه ص ١٣٩٢ ؛ ولسان العرب (حير) ، (نشع) ، (نشغ) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٤٣٤ ، ١٦ / ١٧١) ؛ وتاج العروس (نشع) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٨٧١ ؛ وكتاب العين (١ / ٢٥٨).