أرادَ : خَواقَّ ، فخفَّفَ.
وتَحيَّضَت المرأةُ ، تركت الصلاةَ أيامَ حَيْضِها. وفى حديثِ النبىّ صَلَى الله عليه وسلم أنه قال للمرأةِ : تحَيَّضِى سِتًا أو سَبْعًا (١).
* [والمُستَحاضَةُ ، التى لا يَرقَأ دَمُ حَيْضها]
وحاضَت السَّمُرَةُ : خرج منها الدُّودَمُ وهو شىءٌ شِبهُ الدمِ ، وإنما ذلك على التشبيهِ.
مقلوبه : [ض ح ى]
* الضَّحْيانُ من كلِّ شىءٍ : البارِزُ للشمسِ ، قال « ساعدةُ بنَ جُؤَيَّةَ » :
ولو أن الذى يُتْقَى عليه |
|
بضَيْحانٍ أشَمَّ به الوُعولُ (٢) |
قال « ابنُ جِنىّ » : كان القياسُ فى ضَحْيانٍ ضَحْوانٌ لأنَّه من الضَّحْوةِ ، ألا تراه بارِزًا ظاهرًا وهذا هو معنى الضَّحوةِ؟ إلا أنه استُخِفَّ بالياء.
والأُنثى ضَحْيانَةٌ.
وقولُه ، أنشَدَه « ابنُ الأعرابىّ » :
يَكفيكَ جَهْلَ الأحمقِ المُستَجهلِ |
|
ضَحْيانَةٌ من عقَداتِ السَّلْسَلِ (٣) |
فَسَّرَه فقال : ضَحْيانَةٌ ، عَصًى نَبتَتْ فى الشمسِ حتى طبَخَتها وأنْضَجْتها فهى أشدُّ ما تكونُ ، وسَلْسَلٌ جبَلٌ من الدَّهناءِ ، وشَجَرُهُ طَلْحٌ ، فإذا كانت ضَحْيانةً وكانت من طَلْحٍ ، ذهَبَت فى الشِّدَّةِ كلَّ مذهبٍ.
وضَحِىَ للشَّمسِ وضَحَى يَضْحَى ضُحِيًا وضُحُوّا ، بَرَز.
واستَضْحَى للشمسِ ، بَرَز لها وقَعد عِندها فى الشتاءِ خاصَّةً.
وضواحى الرجُلِ : ما ضَحَى منه للشمسِ وبرزَ ، كالمنكَبينِ والكَتِفين ، قال الشاعر :
سَمينُ الضواحِى لم تُؤَرِّقْه ليلةً |
|
وأنعَمَ ، أبكارُ الهمومِ وعُونُها (٤) |
__________________
(١) « حسن » : انظر صحيح سنن الترمذى (ح ١١٠).
(٢) البيت لساعدة بن جؤية فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٤٨ ؛ ولسان العرب (ضحا).
(٣) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سلسل) ، (ضحا) ؛ وتهذيب اللغة (٥ / ١٥٤) ؛ وتاج العروس (سلسل) ، (ضحا).
(٤) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (نعم) ، (ضحا) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ١١ ، ٥ / ١٥١) ؛ والمخصص (١ / ١٥٩) ؛ وتاج العروس (نعم).