والنَّحيفُ : اسمُ فرسِ رسولِ الله صَلَى الله عليه وسلم.
مقلوبه : [ن ف ح]
* نَفح الطِّيبُ يَنْفَحُ نَفْحا ونُفوحا ، أرِجَ. وقيل : النَّفْحَةُ دُفْعَةُ الرّيحِ طيِّبةً كانت أو خَبيثةً.
ورِيحٌ نَفوحٌ : هَبوبٌ شديدَةُ الدَّفْعِ ، قال « أبو ذؤْيب » :
ولا مُتَحَيِّرٌ باتَتْ عليهِ |
|
بِبَلْقعةٍ شآمِيَّةٌ نَفوحُ (١) |
* ونَفَحت الدابَّةُ تَنفَحُ نَفْحا ، وهى نَفوحٌ : رمَتْ بِحَدِّ حافِرِها ودفَعَتْ. وقيل : النَّفْحُ بالرِّجْلِ الواحِدَةِ ، والرَّمْحُ بالرّجْلَين معا.
وقوسٌ نَفوحٌ : شديدةُ الدَّفْعِ والحَفْزِ للسَّهْمِ ـ حَكاه « أبو حنيفةَ ».
* ونَفَحه بالمالِ نَفْحا ، أعطاه. ونَفَحاتُ المعروفِ ، دُفَعُه. ورجُلٌ نَفَّاحٌ بالمعروفِ ، دَفَّاعٌ.
ونَفْحةُ العذابِ ، دُفْعَةٌ منه.
وقال « الزَّجَّاج » : النَّفْحُ كاللَّفْحِ ، إلا أن النَّفْحَ أعظمُ تأثيرًا من اللَّفح.
والنَّفْحَةُ : ما أصابَكَ من دُفْعةِ البَرْدِ. وطعنَةٌ نَفَّاحَةٌ : دَفَّاعَةٌ بالدَّمِ. وقد نَفَحتْ به.
وناقَةٌ نَفوحٌ ، تدفَعُ لَبَنها فلا تَحبِسُه.
ونَفَحه بالسيفِ ، تَناولَه به من بَعيدٍ شَزْرًا.
* والنَّفِيحُ والنِّفِّيحُ ـ الأخيرَةُ عن « كُراعَ » ـ والمِنْفَحُ ، كُلُّه : الداخِلُ على القومِ وليس شأنُه شأنهم. وقال « ابنُ الأعرابىّ » : النَّفيحُ الذى يجىءُ أجْنَبيا فيدخُلُ بين القومِ فيُسمِلُ بينهم ويُصْلِحُ أمْرَهم.
* ونَفَّح جُمَّتَه : رَجَّلَها.
* وإنْفَحَةُ الجَدْىِ ، وإنفِحَتُه ، وإنفَحَّتُه ، ومِنفَحَتُه : شَىءٌ يَخرجُ من بَطنِه أصفَرُ يُعْصَرُ فى صُوفَةٍ مُبْتَلَّةٍ فى اللَّبَنِ فَيَغلُظُ كالجُبْنِ. « قال الشمَّاخُ » :
وإنَّا لَمِنْ قَومٍ على أنْ ذَممْتَهم |
|
إذا أوْلموا لم يُولِمُوا بالأنافِحِ (٢) |
وجاءت الإبِلُ كأنَّها الإنْفَحةُ ، إذا بالَغوا فى امتِلائِها وارتِوائها ـ حكاها « ابن الأعرابىّ ».
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٧٢ ؛ ولسان العرب (نفح) ؛ وتاج العروس (نفح).
(٢) البيت للشماخ فى ديوانه ص ١٠٧ ؛ ولسان العرب (نفح) ؛ وأساس البلاغة (نفح) ؛ وتاج العروس (نفح) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٥٧٧.