والمَحالُ من اللهِ : العِقابُ ، وبه فَسَّرَ بعضُهم قولَه تعالى :
(وَهُوَ شَدِيدُ
الْمِحالِ) ، وهو من الناسِ العَداوةُ. وماحَله مُماحَلةً ومحالاً ، عاداه.
* والمَحالةُ : الفَقْرةُ من فِقارِ البعيرِ ، وجَمعُه مَحالٌ ، وجَمْعُ المحالِ
مُحُلٌ ، أنشد « ابنُ
الأعرابىّ » :
كأنَّ حيث
تلتقى منه المُحُلْ
|
|
من
قُطُرَيْهِ وعِلانِ ووَعِلْ
|
يَعنى قُرونَ
وَعِلَين ووَعِلٍ ، شَبَّه ضُلوعَه فى اشتِباكِها بقرونِ الأوْعال.
* والمَحالُ ، ضَرْبٌ من الحَلْىِ يُصَاغُ مُفَقَّرا أى محزَّزا على
تَفقيرِ وسَطِ الجرادِ ، قال :
محَالٌ
كأجوازِ الجَرادِ ولؤلؤٌ
|
|
من
القَلَعِىّ والكبيسِ المُلَوَّبِ
|
* والمَحالَةُ : التى يَسْتَقى عليها الطيَّانون ، سُمّيَت بفَقارَةِ
البعيرِ فَعالة ، وقيل : مَفْعَلَةٌ ، لتحوُّلها فى دورانها.
والمَحالَةُ أيضا : البَكْرَةُ العظيمةُ.
مقلوبه : [ل م ح]
* لَمحَ إليه يَلْمَحُ
لَمْحا ، وألْمَحَ : اختَلَس النظَرَ. وقال بعضُهم : لَمحَ نَظَرَ ، وألَمحَه
هو. والأوَّلُ أصَحُّ.
ولَمحَ البَصَرُ ، ولَمحَهُ
بِبَصرِه. والتَّلْماحُ تَفْعالٌ منه.
ولَمحَ البرقُ يَلمَحُ
لَمْحا ولَمحَانا ، كلَمَعَ. وبَرْقٌ لامِحٌ
ولُموحٌ ولَمَّاحٌ ، قال :
*فى عارِضٍ كمُضِىءِ الصبْحِ لَّماح*
وقيل : لا
يكونُ اللمْحُ إلا من بعيدٍ.
* ومَلامِحُ الإنسانِ : ما بَدا من محاسِنِ وجْهِه ومَساوِئِه. وقيل
: هو ما يُلْمَحُ منه : واحِدتُها
لَمْحةٌ ـ على غيرِ قياسٍ ، ولم يقولوا : مَلْمَحَةٌ. وقال « ابنُ جِنِّى » : استَغْنوا بِملامِحَ عن تكسيرِ
لَمْحَةٍ ، وكذلك
استغنوا بلَمْحةٍ عن واحِدِ
مَلامِحَ.
__________________