وقوسٌ مُحْدَلَةٌ وحُدَالٌ وحَدْلاءُ : بَيِّنةُ الحَدَلِ والحُدُولةِ حُدِرت إحدى سِيَتَيْها ورُفِعت الأخرى ، قال :
حتى أتيح لها رامٍ بمُحْدلةٍ |
|
ذو مِرَّةٍ بدُوار الصَّيدِ هَمَّاسُ (١) |
* والتحادُلُ : الانحناءُ على القوسِ.
* والأحْدَلُ : الذى له خُصْيةٌ واحدةٌ ، من كلّ شىء.
* وحِدْلُ الرجُل : حُجْزَتُه.
* والحَوْدَل : الذكرُ من القِرَدةِ.
* وبنو حِدالٍ : حَىّ نُسِبوا إلى مَحلَّةٍ كانوا ينزِلونها.
* والحَدالى : موضعٌ.
مقلوبه : [د ح ل]
* الدَّحْلُ والدُّحْلُ ـ الأخيرةُ عن « الهَجِرىّ » ـ نَقْبٌ ضَيقٌ فمُه ثم يتَّسعُ أسفلُه حتى يُمْشَى فيه ، ميلٌ أو نحوه ، وربما أنبَتَ السِّدْرَ. وقيل هو مَدْخلٌ تحتَ الجُرُفِ أو فى عرْضِ خشب البئر فى أسفلها ، ونحوِ ذلك من الموارِد والمناهلِ ، والجمعُ أدْحُلٌ وأدْحالٌ ودِحالٌ ودُحُولٌ ودُحْلانٌ. ورُبَّ بيتٍ من بيوتِ الأعرابِ يُجْعَل له دَحْلٌ تدخُلُ فيه المرأةُ إذا دخل عليهم داخلٌ ، قال « أبو عُبَيْدٍ » : وفى حديث « أبى هُرَيرة » رحِمَه اللهُ : ادْحَلْ بى كِسْرَ البيتِ ، أى ادخُلْ ـ مأخوذٌ من ذلك. فأمَّا ما تعتاده الشعراءُ من ذكرِها الدَّحْلَ مع أسماء المواضعِ كقولِ « ذى الرُّمَّة » :
إذا شئتُ أبْكأنى بجرْعاءِ مالكٍ |
|
إلى الدَّحْلِ مُسْتبْدًى لِمَىٍّ ومُحْضَرُ (٢) |
فقد يكون سُمّى الموضعُ باسم الجنسِ ، وقد يجوزُ أن يكونَ غلبَ عليه اسمُ الجنسِ ، كما قالوا : الزُّرْقُ ، فى بِرَكٍ معروفةٍ ، وإنما سُمّيتْ بذلك لبياضِ مائها وصَفائه.
* والدَّحْلَةُ : البئرُ ـ عن « ابن الأعرابىّ » وأنشد :
نَهَيْتُ عَمْراً ويزيدَ والطَّمَعْ |
|
والحرْصُ يضطرُّ الكريمَ فيقَعْ |
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٨٨ ؛ ولسان العرب (دور) ، (وجس) ، (حدل) ؛ وتاج العروس (دور) ، (وجس) ، (حدل) ؛ ولمالك بن خالد فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٤٠. وفيه : (شماس) مكان (هماس).
(٢) البيت لذى الرمة فى ديوانه ص ٦١٤ ؛ ولسان العرب (دحل) ؛ وتاج العروس (دحل).