حُنُوطاً : أدرك ثمَرُه. قال بعضُهم : أحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِطٌ ـ على غيرِ قياسٍ.
* والحَنُوطُ : طِيبٌ يُخْلَط للمَيِّتِ ، مُشْتَقة من ذلك لأن الرِّمْثَ إذا أحْنَطَ كان لونُه أبيضَ يَضرِبُ إلى الصفْرَة وله رائحةٌ طيِّبةٌ وقد حنَّطه. وفى الحديث : إن ثمُودَ لمَّا استَيقَنوا بالعذابِ تكفَّنوا بالأنطاعِ وتحَنَّطوا بالصَّبر (١).
مقلوبه : [ط ح ن]
* طَحَنَه يطْحَنُه طَحْنا فهو مطحونٌ وطَحينٌ ، وطَحَّنه. أنشد « ابنُ الأعرابىّ » :
عَيْشُها العِلْهِزُ المُطَحَّنُ بالفَثّ |
|
(م) وإيضاعُها القُعُودَ الوِساعا (٢) |
* والطِّحْنُ : الدقيقُ. والطاحونةُ والطحَّانةُ التى تدورُ بالمَاءِ. والطَّحَّان : الذى يَلِى الطَّحينَ ، وحِرْفَتُه الطِّحانَةُ.
* والطَّواحنُ : الأضراسُ كلُّها ، من الإنسانِ وغيرِه ، على التَّشبيهِ ، واحدتها طاحِنَةٌ. وكتيبةٌ طحون : تطحَن كلَّ شىء. وحرْبٌ طَحونٌ ، كذلك.
* والطُّحَنُ : على هَيئةِ أُمّ حُبَين إلا أنه ألطَفُ منها ، يَشْتالُ بذنَبِه كما تفعَلُ الخَلِفَةُ من الإبلِ ، يقول له الصّبْيانُ : اطْحَنْ لنا جِرَابَنا ، فيَطْحنُ بنفسه الأرضَ حتى يَغيبَ فيها فى السَّهلِ ، ولا تراه إلا فى بَلُّوقَةٍ من الأرض.
* والطُّحَنُ : لَيْثُ عِفِرّينَ. وقولُه :
إذا رآنى واحِداً أو فى عَيَنْ |
|
يَعْرِفنى ، أطْرَقَ إطْراقَ الطُّحَنْ (٣) |
إنما عَنى به إحدى هاتين الحشَرتَين.
* والطُّحنةُ : دُوَيِّبَةٌ صُفَيراءُ طرَفِ الذَّنَبِ حَمراءُ ليست بخالِصَةِ اللَّوْنِ ، أصْغرُ رأساً وجَسَداً من الحِرْباءِ ، ذَنَبُها طولُ إصْبَعٍ ، لا تَعَضُّ.
* وطحَنَت الأفْعى الرَّمْلَ : إذا رقَّقَتْه ودخلَتْ فيه فغَيَّبَت نفسَها وأخرَجتْ عيْنَها ، وتُسَمَّى الطَّحُونَ.
* والطَّاحِنُ : الثَّوْرُ القليلُ الدَّورانِ الذى فى وسَط الكُدْسِ.
__________________
(١) أخرجه سنيد وابن جرير والحاكم مرفوعاً ، كما فى « الدر المنثور » ، (٣ / ١٨١).
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (فثث) ، (وسع) ، (طحن) ؛ وتاج العروس (فثث) ، (وسع) ، (طحن).
(٣) الرجز لجندل بن المثنى الطهوى فى لسان العرب (طحن) ، (عين) ؛ وأساس البلاغة (طحن) ؛ وتاج العروس (طحن) ؛ وبلا نسبة فى مجمل اللغة (٣ / ٣٤٢) ؛ والمخصص (٣ / ٢٢٣).