والجمعُ حسناتٌ ولا يُكَسّرُ.
والمحاسنُ فى الأعمالِ ، ضدُّ المساوِئ ، والقولُ فيه كالقول فيما قَبْلَه.
وأحسَنَ به الظنَّ ، نقيضُ أساءَه.
* وكتابُ التحاسينِ ، خلافُ المَشْقِ ، ونحوُ هذا يُجْعَلُ مَصدراً ثم يُجْمَع كالتكاذيبِ والتكاليفِ ، وليس الجمعُ فى المصدَر بفاشٍ ولكنهم يُجْرُون بعضَهُ مجْرَى الأسماءِ ثم يجمَعونه.
* وحَسّانُ ، اسمُ رجُلٍ ، فَعّالٌ من الحُسنِ. هذا قولُ بعضِ النّحْوِيِّينَ وليس بشىءٍ. وقد قدَّمنا أنه من الحَسِّ أو من الحِسِّ. وكذلك حُسَينٌ وحَسَنٌ ، ويُقالانِ بلامٍ فى التَّسْمِيَةِ على إرادةِ الصّفةِ. قال « سيبويه » : أما الذين قالوا « الحَسَنُ » فى اسمِ الرجُلِ ، فإنما أرادوا أن يجعلوا الرَّجُلَ هو الشىء بعينهِ ، ولم يجعلوه سُمّىَ به ، ولكنّهم جعلوه كأنّه وصفٌ له غَلَب عليه. ومَنْ قال : حَسَنٌ ، فلم يُدخلْ فيه الألفَ واللامَ ، فهو يُجرِيه مُجْرَى زَيْدٍ.
* والحَسَنُ ، اسمُ رَمْلٍ لبنى سَعْدٍ ، عليه قُتل « بسطامُ بنُ قَيسٍ » قال « ابنُ غَنَمَة » :
لأُمّ الأرْضِ وَيلٌ ما أجَنّتْ |
|
بحيثُ أضَرَّ بالحَسَنِ السبيلُ (١) |
وجاء فى الشِّعرِ : الحسنانِ ، يريدُ الحسَنَ ، وهو هذا الرملُ بعَيْنِه ، قال :
ويومَ شقيقةِ الحسنَينِ لاقتْ |
|
بنو شَيْبانَ آجالاً قصَاراً (٢) |
* وحَسْنَى : موضعٌ ؛ قال « ابنُ الأعرابىّ » : إذا ذكَر « كُثَيِّر » غيْقَةَ فمَعها حَسْنَى ـ وقال « ثعلب » : إنما هو حِسْىٌ ـ وإذا لم يذكُرْ غيقةَ فحسْمى.
مقلوبه : [س ح ن]
* السَّحْنَةُ والسِّحَنَة والسّحْناءُ والسِّحَناء لينُ البَشَرة والنَّعْمةُ ـ وقيل : الهيئةُ واللونُ. وجاء الفَرَس مُسْحِنا ، أى حسَنَ الحالِ. والأنثى بالهاءِ.
* وتَسَحَّنَ المالَ وساحَنَه : نظَر إلى سحْنائِه.
* والمُساحَنَةُ ، المُلاقاةُ. وساحَنَه الشىءَ مساحَنَةً ، خالَطَه فيه وفاوَضَه.
* وَسَحنَ الشىءَ سَحْنا ، دَقَّهُ. والمِسْحَنَةُ ، الصَّلاءَةُ.
__________________
(١) البيت لعبد الله بن عثمة الضبىّ فى لسان العرب (ضرر) ، (حسن) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٣١٦ ، ١١ / ٤٦٠) ؛ وجمهرة اللغة ص ٥٣٥ ؛ ولعنمة بن عبد الله الضبىّ فى تاج العروس (حسن) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٢٢ ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٥٨) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٦٢) ؛ وأساس البلاغة (سلف).
(٢) البيت لشمعلة بن الأخضر الضبىِّ فى لسان العرب (شقق) ، (حسن) ؛ وتاج العروس (شقق) ، (حسن).