* وحرَصَ القصَّارُ الثوبَ ، شقَّه.
* والحَريصَةُ : السحابَةُ التى تحرِصُ وجهَ الأرضِ ، تَقْشِرُه من شِدَّةِ وقْعِها ، قال « الحُوَيْدِرَةُ » :
ظَلَمَ البِطاحَ لهم هِلالُ حَرِيصَةٍ |
|
فَصَفا النِّطافُ لهم بُعيْدَ المَقْلعِ (١) |
يَعْنِى : مُطِرَتْ فى غيرِ وقتِ مَطَرِها ، فلذلك قال : ظَلَمَ.
* والحِرْصِيانُ : قشرةُ رقيقةٌ بين الجِلدِ واللَّحمِ يَقشِرُها القصَّابُ بعد السَّلْخِ ، وجمعُها حِرْصِياناتٌ ، ولا تُكَسَّرُ.
* وأرضٌ محْرُوصَةٌ ، مَرْعيَّةٌ مُدَعْثَرَةٌ.
* والحَرْصَةُ ، كالعَرْصَةِ.
مقلوبه : [ص ح ر]
* الصحْرَاءُ من الأرض : المستَويَةُ فى لينٍ وغِلَظٍ دونَ القُفّ ، وقيل : هى الفضاءُ الواسعُ الذى لا نباتَ به. والجمعُ صَحْراواتٌ وصَحَارٍ ، ولا يُكَسَّرُ على فُعْلٍ لأنَّه وإن كان صِفَةً فَقد غَلَبَ عليه الاسمُ.
وأصْحَرَ القومُ ، برزوا فى الصَّحَراءِ.
وأصحَر الرجُلُ ، إذا اعْوَرَّ كأنه أفْضى إلى الصَّحراءِ التى لا خَمَرَ بها فانكشَفَ.
* والصُّحْرَةُ ، جَوْبَةٌ تَنجابُ فى الحَرَّةِ ، وتكونُ أرضاً ليِّنَةً تُطِيفُ بها حجارَةٌ. والجمعُ صُحَرٌ ، لا غيرَ. قال « أبو ذؤيبٍ » يَصِفُ يرَاعا :
سَبِىٌّ من يَراعَتهِ نَفاهُ |
|
أتىٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ (٢) |
* ولَقِيَهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ ، إذا لم يكُ بينَه وبينَه شىءٌ. وأخبرَه بالأمْرِ صَحْرَةَ بحْرَةَ ، وصُحْرةَ بُحْرَةَ ، أى قِبَلاً لم يَكُنْ بينه وبينه أحَدٌ. وأبْرَزَ له ما فى نَفْسِه صِحارًا ، كأنَّه جاهَرَه به جِهاراً.
* والأصْحَرُ ، قريبٌ من الأصْهَبِ. واسم اللَّوْنِ ، الصَحَرُ والصُّحْرَةُ. وقيل : الصحَرُ ،
__________________
(١) البيت للحويدرة [الحادرة] فى ديوانه ص ٤٨ ؛ ولسان العرب (حرص) ، (ظلم) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٨٤) ؛ وأساس البلاغة (حرص) ؛ وتاج العروس (حرص) ؛ (قلع) ، (ظلم) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (٢ / ٤٠).
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٦ ؛ ولسان العرب (صحر) ، (يرع) ، (سبى) ، (نفى) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٢٣٧) ؛ والمخصص (١٣ / ١٤) ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٣٣٣) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ٢٦٠) ؛ وتاج العروس (صحر) ، (يرع) ، (سبى).