مُسْتَوقِدٌ فى حَصاهُ الشمسُ تَصْهَرُه |
|
كأنَّه عَجَمٌ بالبِيدِ مرْضوحُ (١) |
ونوًى رَضيحٌ ، مرْضُوحٌ. واسمُ الحَجرِ ، المِرْضاحُ. والخاءُ لغةُ ضَعِيفةٌ ، قال :
خَبَطْناهُمْ بِكُلّ أرَحَّ لامٍ |
|
كمِرْضاحِ النَّوَى عَبْلٍ وقاحِ (٢) |
والرَّضَحَةُ ، النَّوَاةُ التى تطيرُ من تَحْتِ الحَجر.
* وبَلَغَنا رَضْحٌ من خَبرٍ ، أى يَسيرٌ منه.
والرّضْحُ أيضاً ، القَليلُ من العطيَّةِ.
الحاء والضاد واللام
* حضِلت النخْلَةُ حضَلا ، فَسَدَتْ أُصُولُ سَعَفِها ، وصَلاحُها أن تُشْعَل فيها النَّارُ حتى يَحْترِقَ ما فَسَد من لِيفها وسَعَفها ، ثم تجودُ بَعْد ذلك. والظاءُ فى ذلك لُغَةٌ.
مقلوبه : [ض ح ل]
* الضَّحْلُ ، الماءُ الرقيقُ على وجْهِ الأرضِ ليس له عُمْقٌ. وقيل : هو كالضَّحْضاحِ ، إلا أن الضَّحْضاحَ أعَمُّ منه لأنه فيما قَلَّ أو كثرَ. وقيل : الضَّحْلُ ، الماءُ القليلُ يكونُ فى العَينِ والبئرِ والجَمَّةِ ونحوِها. وقيل : هو الماءُ القليلُ يكون فى الغَدِيرِ ونحوِه ، والجمْعُ أضْحالٌ وضُحُولٌ وضِحالٌ ، قال « أميةُ بنُ أبى عائذٍ » :
فأورَدَها مُسْتَحيرَ الجِما |
|
مِ ذا طُحْلبٍ طافِيا فى الضِّحالِ |
قولُه : فى الضّحالِ ، كما تقولُ زَيْدٌ كريمٌ فى الناسِ.
والمَضْحَلُ ، مكانٌ فيه الضَّحْلُ ، قال « العَجَّاجُ » :
حَسِبْتَ يوماً غير قرٍّ شامِلاً |
|
ينسجُ غُدْرَانا على مَضاحلا (٣) |
يَصِفُ السراب ، شبهَهُ بالغُدُر.
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٦ ؛ ولسان العرب (صلب) ، (عجم) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ١٩٨) ؛ وتاج العروس (صلب) ، (عجم). وفيه : (مرضوخ) مكان (مرضوح) ؛ وهو تحريف كما فى اللسان والتهذيب.
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (رضح) ؛ وكتاب العين (٢ / ١٤٨) ؛ ومقاييس اللغة (٤ / ٢١٤) ؛ والمخصص (١٣ / ٤٢) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٢٠٨) ؛ وأساس البلاغة (عبل) ؛ وتاج العروس (رضح).
(٣) الرجز للعجاج فى ملحق ديوانه (٢ / ٣٦١) ؛ ولسان العرب (ضحل) ؛ وتاج العروس (ضحل) ؛ ولرؤبة فى ديوانه ص ١٢١ ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ٢٠٨).