« أبو النَّجْم » :
*والخَضِرُ السُّطَّاحُ من حرْشائِه* (١)
وقيل : الحرشاء ، من نبات السَّهْل ، وهى تنبُتُ فى الدِّبارِ لازِقةً بالأرْض ، وليست بشىءٍ. ولو لحِسَ الإنسانُ منها ورقةً لزِقَتْ بلسانه ، وليس لها صَيُّورٌ. وقيل : الحرْشاءُ ، نبْتَةٌ مُتَسَطِّحَة لا أفْنانَ لها يلزَمُ ورقُها الأرضَ ولا تمتَدُّ حِبالاً غير أنَّه ترتفعُ لها من وسَطِها قَصَبَة طويلةٌ ، فى رأسِها حَبَّتُها.
والحرشاءُ أيضاً خرْدَلُ البرّ.
* والحَرِيشُ دابَّةٌ لها مخالِبُ كمخالبِ الأسَد ، وقرْنٌ واحدٌ فى وسَط هامَتِها وقيل : هى دويبّةٌ أكبرُ من الدودة ، على قَدْرِ الإصْبع ، لها قوائمُ كثيرةٌ. وهى التى تُسَمَّى دخَّالَةَ الأُذن.
* والحارِشُ ، بُثُورٌ تخرُجُ فى ألْسِنَةِ الناسِ والإبلِ ، صِفَةٌ غالبةٌ.
* وقد سمَّتْ : حرِيشا ومُحَرِّشا وحِراشا.
مقلوبه : [ش ح ر]
* شَحَرَ فاهُ شَحْراً ، فَتحَهُ ـ قال « ابنُ دريدٍ » : أحسبُها يمانِيَةً.
* والشِّحْرُ ساحِلَ اليمنِ بينها وبينَ عُمانَ ، قال « العَجَّاجُ » :
رحَلْتُ من أقصَى بلادِ الرُّحَّلِ |
|
من قُلَلِ الشِّحْرِ فَجَنْبَى مَوْحَلِ (٢) |
قال « أبو عُبَيْدَة » : قال « يونس » : يقالُ شِحْرُ عُمانَ ، وشَحْرُ عُمَانَ ، وهو موضعٌ.
* والشَّحيرُ ، ضربٌ من الشجَرِ ـ حكاه « ابنُ دُرَيْدٍ ». قال : وليس بثبْتٍ.
* والشُّحُرورُ طائرٌ أسودُ فُويق العصفور يُصَوّتُ أصواتا.
مقلوبه : [ش ر ح]
* الشَّرْحُ والتَّشْريحُ : قَطْعُ اللَّحْمِ على العظْمِ قِطَعا ، والقِطْعَةُ منه شِرْحَةٌ وشَرِيحَةٌ ، وقيل : الشريحةُ ، القِطعَةُ من اللَّحمِ المُرَقَّقَةُ.
* وشرَحَ الشىءَ يَشْرَحُه شَرْحا وشَرَّحَه : فَتَحه وبَيَّنَه ، وكُلُّ ما فُتح من الجواهِرِ فقد شُرِحَ أيضاً.
__________________
(١) الرجز لأبى النجم فى لسان العرب (حرش) ؛ وتاج العروس (حرش).
(٢) الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ٢٢٧) ؛ وتاج العروس (شحر) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رحل) ، (وحل) ؛ وتهذيب اللغة (٤ / ١٧٩) ؛ وتاج العروس (رحل) ، (وحل).