وجمعهُ أحِنَّةٌ وحُنُونٌ وحَنائِنُ.
ومما ضوعف من فائه ولامه
* حِنْحْ ، مُسَكَّنٌ : زجْرٌ للغَنمِ.
مقلوبه : [ن ح ح]
* النَّحِيحُ : صوتٌ يُرَدّدُه الرجُلُ فى جوْفه.
* وشحيحٌ نَحِيحٌ إتْباعٌ ، كأنه إذا سُئِلَ اعْتلَّ كراهَةً للعطاءِ فردَّدَ نَفسَه لذلك.
* والتَّنَحْنُحُ والنَّحْنَحَةُ كالنَّحِيحِ وهوَ أشَدُّ من السُّعالِ.
* والنَّحْنَحَةُ أيضا : صَوْتُ الجَرْعِ منَ الحَلْقِ ، يقال منه : تَنْحَنحَ الرَّجُلُ ، عن كُراع ، ولستُ منه على ثِقَةٍ وأُرَاها بالخاءِ ، قالَ بعضُ اللُّغَوِيين : النَّحْنَحَةُ أن يُكَرّرَ قَوْلَ « نَح نَحْ » مُسْترْوِحا ، كما أن المَقْرُورَ إذَا تَنَفَّسَ فى أصابِعِهِ مُسْتَدْفِئا فقال : كَهْ كَهْ. اشتُقَّ منه المصدَرُ ثمَّ الفِعْل ، فقيل كَهْكهَ كَهْكَهةً فاشْتَقُّوا من الصوتِ.
ومما ضوعف من فائه ولامه
* نَحْنُ ضَمِيرٌ يُعْنى به الاثنان والجميعُ المخبِرونَ عن أنفسهم وهى مبنيَّةٌ على الضَّمّ لأن نحنُ تَدلُّ على الجماعةِ ، وجماعةُ المُضْمَرِين تدلُّ عليهم الميمُ أو الواوُ نحو فَعَلوا وَأنْتم ، والواوُ من جنس الضَّمةِ ولم يكن بُدّ من حركةِ نحنُ فَحُرَّكَتْ بالضَّم لأن : الضمّ من الواوِ ، فأما قراءة من قرأ نَحْنْ نُحْيى وَنُمِيتُ [ ق : ٤٣ ] فلابُدَّ أن تكون النونُ الأولى مخْتَلَسَةَ الضمةِ تخفيفًا ، وهى بمنزِلة المتحرّكةِ ، فأمَّا أن تكون ساكنة والحاءُ قبلها ساكنة فخطأٌ.
الحاء والفاء
* حَفَ القومُ بالشَّىءِ وحوَالَيْهِ يَحُفُّونَ حفَّا وحَفُّوهُ وحَفَّفَوهُ : أحْدَقُوا به وفي التنزيل ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) [ الزمر : ٧٥ ] وأنشد ابنُ الأعرابى :
كَبَيْضَةِ أُدْحِىٍّ بميثِ خَميلَةٍ |
|
يُحَفِّفُها جَوْنٌ بجُؤْجُئِه صَعْلُ(١) |
وقوله :
إبْلُ أبى الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ |
|
يَزِينُها مُحَفَّفٌ مُوَقَّفُ(٢) |
__________________
(١) البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ١٣٣ ؛ ولسان العرب ( هفف ) ؛ ولمزاحم العقيلى فى تهذيب اللغة ( ٥ / ٣٧٨ ) ؛ وليس فى ديوانه. وبلا نسبة فى لسان العرب ( حفف ) ؛ وتاج العروس ( حفف ).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب ( جفف ) ، ( حفف ) ، ( وقف ) ؛ وتاج العروس ( جفف ) ، ( وقف ).