* وحَلَّهُ واحْتَلَ بهِ واحْتَلَّه : نَزَلَ به.
* ويقال للرَّجُل إذا لم يَكُنْ عِنْدَهُ غَناءٌ : لا حُلّى ولا سِيرِى ، كأن هذا إنما قيل أوَّلَ وَهْلَةٍ لِمُؤَنَثٍ فَخُوطبَ بعلامَةِ التأنيثِ ، ثم قِيلَ ذلك للمذكَّرِ والاثنينِ والثِّنْتَيْنِ والجماعة محكيّا بلفظِ المؤَنَّثِ. وكذلك حَلَ بالقَوْمِ وحَلَّهُمْ ، واحْتَلَ بهم واحْتَلَّهُمْ ، فإما أن تَكُونا لُغَتَيْنِ كلتاهما وَضْعٌ ، وإما أن يَكُونَ الأصل حَلَ به ثم حُذِفَت الباءُ وأُوصِل الفعلُ إلى ما بعده فقيل : حَلَّه.
* ورَجُلٌ حَالٌ من قومٍ حُلُولٍ وحُلَّالٍ وحُلَّلٍ.
* وأحلَّهُ المكانَ وأحلَّهُ به وحَلَّلَهُ إياه وحَلَ به : جعله يَحُلُ ، عاقَبَتِ الباءُ الهمزةَ ، قال قيسُ بنُ الخَطيم :
دِيارُ التى كانَتْ ونَحْنُ على مِنًى |
|
تَحُلُ بِنا لو لا نَجاءُ الرَّكائِبِ (١) |
أى تجعلنا نَحلُ.
* وحالَّه : حَلَ مَعَهُ.
* وحَليلَةُ الرَّجُلِ : امْرَأتُهُ. وهو حَلِيلُها لأنَّ كلَّ واحد منهما يُحالُ صاحِبَه ، وهو أمْثَلُ منْ قولِ من قال إنما هو من الحَلالِ أى أنه يَحِلُ لها وَتحِلُ له ، وذلك لأنه لَيْسَ باسْمٍ شَرْعى إنما هو من قَدِيم الأسماءِ.
* وقيل : حليلتهُ : جارَتُه ، وهو من ذلك ، لأنهما يَحُلَّانِ بموضِعٍ واحدٍ وحُكِىَ عن أبى زيدٍ أن الحَلِيل يكون للمؤنث بغير هاءٍ.
* والحِلَّة : القوم النُّزُولُ ، اسْمٌ للجمع.
* والحِلَّةُ : هَيْئَةُ الحُلُولِ.
* والحِلَّةَ : جماعةُ بُيُوتِ النَّاسِ لأنها تُحَلُ ، قال كُرَاع : هى مائَةُ بيتٍ ؛ والجمع حِلَالٌ.
* والحِلَّةُ : مَجْلِسُ القَوْمِ لأنهم يَحُلُّونه.
* والحِلَّةُ : مُجْتَمَعُ القَوْمِ ، هذه عن اللحيانىّ.
* والمَحَلَّةُ : مَنْزِلُ القومِ.
* ورَوْضَةٌ مِحْلالٌ : أكْثَرَ الناسُ الحُلُولَ بها ، وعندى أنها تُحِلُ الناسَ كثيرًا ، لأنَّ مِفْعالاً إنما هى فى معنى فاعلٍ لا فى معنى مفعولٍ. وكذلك أرْض مِحْلَالٌ.
__________________
(١) البيت لقيس بن الخطيم فى ديوانه ص ٧٧ ؛ ولسان العرب ( حلل ).