النَّهِيدَةُ : الزُّبْدَةُ.
* وقيل : المَعْوُ : الذى عَمَّهُ الإرْطابُ. وقيل : هو التمْرُ الذى أدرَك كُلُّهُ ، واحدته مَعْوَةٌ ، قال أبو عُبيدَةَ : هوَ قِياسٌ ولم أسمَعْهُ.
* وقد أمْعَت النخلةُ.
* وتَمَعَّى الشرُّ : فشا.
* ومَعا السِّنَّوْرُ يَمْعُو مُعاءً : صَوَّتَ.
مقلوبه : [م وع]
* ماعَ الفِضَّةُ والصُّفْرُ فى النارِ مَوْعا : ذَابَ ، وقد تقدَّم ذلك فى الياءِ.
* * *
باب الثلاثى اللفيف
العين والواو والياء
* عَوَى الكلبُ والذّئْبُ يَعْوِى عَيّا وعُوَاءً ، وَعَوَّةً وعَوْيَةً كلاهما نادرٌ : لَوَى خَطْمَهُ ثم صَوَّتَ. وقيل : مَدَّ صوتَه ولم يُفْصِحْ.
* واعْتَوَى كَعَوَى. قال جريرٌ :
ألا إنما العُكْلِىُّ كلْبٌ فَقُلْ له |
|
إذا ما اعْتَوَى إخْسأْ وألق له عَرْقَا (١) |
وكذلك الأسدُ.
* والعَوَّةُ : الصَّوْتُ.
* وكلبٌ عَوَّاءٌ : كثيرُ العُوَاءِ.
* وفي الدعاء « عَلَيْهِ العَفاء ، والكَلْبُ العَوَّاء ».
* وعاوَت الكلابُ الكلْبَةَ : نابَحَتْها.
* ومعاوية : اسمٌ ، وهو منه.
* وفي المثَل « لو لَكَ أعْوِى ما عَوَيْتُ » وأصله أن الرجُل كان إذا أمسى بالقَفْرِ عَوَى لِيُسْمِعَ الكلابَ ، فإن كان قُرْبَهُ أنِيسٌ أجابَتْه الكلابُ فاستدَّل بِعُوائها. فَعَوَى هذا الرجلُ فجاء الذئبُ فقال : « لو لَك أعْوِى ما عَوَيْتُ ».
__________________
(١) البيت لجرير فى ملحق ديوانه ص ١٠٣٣ ؛ ولسان العرب ( عوى ) ؛ وبلا نسبة فى تاج العروس ( عوى ).