كرَّرَ مبالغةً فقال : عِياذًا عُوَّذا. وقد يكون عِياذًا هُنا مصدرًا.
* وتعوَّذ بالله واسْتَعاذ فأعاذَه وعَوَّذَه.
* وعَوْذٌ باللهِ منك أى أعوذ بالله منك ، قال :
قالت وفيها حَيْدَةٌ وذُعْرُ |
|
عَوْذٌ بِرَبِّى مِنْكُمُ وحُجْرُ (١) |
* والعَوْذَةُ والمعاذَةُ : الرُّقْيَةُ يُرْقَى بها الإنسان من فَزَعٍ أو جُنُونٍ لأنه يُعاذُ بها ، وقد عَوَّذَه.
* والمُعَوِّذَتانِ : سُورَةُ الفَلَقِ وتالِيَتُها ، لأن مبدأ كلّ واحدةٍ منهما « قُلْ أَعُوذُ ».
* والعَوَذُ : ما عِيذَ بِهِ من شجرٍ وغيره.
* والعُوَّذُ من الكَلأِ : ما لم يَرْتَفعْ إلى الأغصَانِ وَمَنَعَهُ الشجرُ من أن يُرْعَى ، من ذلك.
وقيل : هى أشياءُ تكون فى غِلَظٍ لا ينالُها المالُ ، قال الكميت :
خَلِيلَىَّ خُلْصَانَىَّ لم يُبْقِ حُبُّها |
|
من القلبِ إلا عُوَّذًا سَيَنالها (٢) |
* والعُوَّذُ والمُعَوَّذُ من الشجر : ما نَبَت فى أصل هَدَفٍ أو شَجَرَةٍ لأنه كأنه يُعَوَّذ بها ، قال :
إذا خرجَتْ من بَيْتِها راقَ عَيْنَها |
|
مُعَوَّذُهُ وأعْجَبَتْها العَقائقُ (٣) |
وقيل : المُعَوِّذُ ـ بالكسر ـ كلُّ نَبْتٍ فى أصْلِ شجرةٍ أو حَجَرٍ أو شىءٍ يُعَوَّذُ به. وقال أبو حنيفة : العَوَذُ : السَّفير من الوَرَقِ ، وإِنما قيل له عَوَذٌ لأنه يَعْتَصم بكلّ هَدَفٍ ويَلْجَأُ إليه ويَعُوذ به.
* والعُوَّذُ من اللَّحْم : ما عاذ بالعَظْم. قال ثعلبٌ : قلت لأعرابىّ : ما طَعْمُ الخُبز؟ قال : أُدْمُه. قال : قلت له : ما أطْيَبُ اللَّحْم؟ قال : عُوَّذُه.
* وناقةٌ عائِذٌ : عاذ بها وَلَدُها فاعِلٌ بمعنى مَفْعُولٍ. وقيل هو على النَّسَبِ.
* والعائِذ : كلُّ أنثى إذا وَضَعَتْ مُدَّةَ سبعةِ أيامٍ ، لأن ولدها يَعُوذ بها. والجمع عُوذٌ ، وقد عاذَتْ عِياذًا وأعاذَتْ وهى مُعِيذٌ ، وأعْوَذتْ.
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى تهذيب اللغة ( ٣ / ١٤٧ ) ؛ ولسان العرب ( عوذ ) ، ( حجر ) ؛ وأساس البلاغة ( عوذ ) ؛ وتاج العروس ( عوذ ) ، ( حجر ) ؛ والمخصص ( ١٢ / ٢٩٩ ).
(٢) البيت للكميت فى ديوانه ( ٢ / ٤٦ ) ؛ ولسان العرب ( عوذ ) ؛ وتاج العروس ( عوذ ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٠ / ١٩٦ ).
(٣) البيت لكثير بن عبد الرحمن الخزاعى فى ديوانه ص ٤١٦ ؛ ولسان العرب ( عوذ ) ، ( عقق ) ؛ وأساس البلاغة ( عوذ ) ؛ وتاج العروس ( عوذ ) ، ( عقق ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١٠ / ١٨١ ، ١٩٦ ).