القَيْسُ هنا من أسماءِ الذَّكَرِ.
* ودَوَاعى الدَّهرِ : صُروفُه. وقوله تعالى : ( تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ) [ المعارج : ١٧ ] من ذلك أى تَفعل بهم الأفاعيلَ المكروهةَ ، وقيل : هو من الدُّعاءِ الذى هو النداء ، وليس بقوىّ.
* ودَعَوْتُه بزيدٍ ودعوته إيَّاه : سمَّيْتُه به تَعَدَّى الفِعْلُ بعد إسقاطِ الحرفِ ، قال ابنُ أحْمَرَ :
أهْوَى لها مِشْقَصًا حَشْرًا فَشَبْرَقَها |
|
وكُنتُ أدْعُو قَذَاها الإثْمدَ القَرِدا |
(١) أى أسمّيه ، وأراد : أهْوَى لها بِمِشْقَصٍ ، فحذف الحَرْف وأوْصل.
* وادَّعَيْتُ الشَّىءَ : زعمتُه لى ، حقا كان أو باطلاً ، وقوله تعالى : ( هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) [ الملك : ٢٧ ] جاء فى التفسير : تُكَذّبُون. وتأويله فى اللغة : هذا الذى كنتم من أجله تَدَّعُون الأباطيلَ والأكاذيب. ومن قرأ تَدعُونَ بالتخفيف ، فالمعنى : هذا الذى كنتم به تَستَعجلون وتَدعون الله ، فى قولهم : ( اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ ) [ الأنفال : ٣٢ ] ويجوز أن يكون يَدَّعُون يَفْتَعِلُون من الدُّعاءِ ومن الدِّعْوَى. والاسْمُ الدَّعْوَى والدِّعْوةُ.
* والدَّعِىُ : المنسوبُ إلى غير أبيه ، وإنَّه لَبَيِّنُ الدِّعْوَةِ والدَّعْوَةِ ، الفتح لِعَدِىّ الرّبابِ وسائِرُ العرب يَكْسِرها بخلاف ما تقدَّم فى الطعام. وحَكاه اللحيانى : إنه لبَيِّنُ الدِّعاوَةِ والدَّعاوَةِ.
* والدَّعْوَةُ : الحِلفُ ، يقال : دَعْوةُ بنى فلانٍ فى بنى فلانٍ.
* وتداعَتِ الحِيْطانُ : انْقاضَتْ.
* ودَاعَيْناها عليهم : هدَمنْاها.
* وتَدَاعى عليه العَدُوُّ من كُلّ جانبٍ : أقبل ، من ذلك.
* ودَاعاه : حاجاهُ وفَاطنه.
* والتَّدَاعى : التَّحاجِى.
* والأُدْعِيَّةُ والأُدْعُوَّةُ : ما يَتَدَاعونَ به. سيبويه : صحَّتِ الواوُ فى أُدْعُوَّةٍ لأنه ليس هناك ما يَقْلِبُها ، ومن قال أُدْعِيَّةٌ فَلخِفَّةِ الياءِ على حَدِّ مَسْنِيَّةٍ.
__________________
(١) البيت لابن أحمر الباهلى فى ديوانه ص ٤٩ ؛ ولسان العرب ( دعا ) ؛ ( هوا ) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٢٦٤ ؛ والمخصص ( ٩ / ٩٨ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٢٤ ).