فَمَنْ يَكُ أرْعاهُ الحِمى أخَوَاتُه |
|
فما لىَ منْ أُخْتٍ عَوَانٍ ولا بِكْرِ(١) |
* والرِّعْىُ : الكَلأُ. والجمع أرْعاءٌ.
* والمَرْعَى : كالرِّعْى. وفي التنزيل ( وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى ) [ الأعلى : ٤ ] وفي المثل « سَرْعًا وَلا كالسَّعْدَانِ ». وقول أبى العِيالِ :
أفُطَيْمُ هَلْ تَدْرِينَ كمْ مِنْ مَتْلَفٍ |
|
جاوَزْتُ لا مَرْعى ولا مَسْكُونِ(٢) |
عندى أنَ المَرْعَى هنا فى مَوْضعِ المَرْعِىّ لمقابلته إيَّاه بقوله ، ولا مَسْكونِ. وقد يكون المَرْعَى الرِّعْىَ أى ذو رِعْىٍ.
* وأرْعتِ الأرضُ : كَثَرَ رِعْيُها.
* والرَّعايا والرَّعاويَّة : الماشِية المَرعِيَّة تكون للسُّوقَةِ والسُّلطانِ. والأرْعاوِيَّةُ : للسلطان خاصَّة ، وهى التى عليها وسُومُهُ ورُسُومُه.
* وأرْعى عليه : أبْقى ، قال أبو دَهْبَلٍ ، أنشده أبو عمرو بنُ العَلاءِ :
إنْ كان هذا السِّحْرُ منكِ فلا |
|
تُرْعِى عَلىَّ وَجَدّدِى سِحْرَا(٣) |
* وأرْعِنى سمْعَك ، ورَاعِنِى سمعك أىْ اسْتَمعْ إلىَّ ، وفي التنزيل ( لا تَقُولُوا راعِنا ) [ البقرة : ١٠٤ ] وفي مصحف ابنِ مسعود رَاعُونا.
* وأرْعَى إليه : اسْتَمَع ، وقولُ عُمَر رَضى اللهُ عنه « وَرِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِه » فسرَّه ثعلبٌ فقال : معناه كُفَّه أن يأخذ مَتاعَك ولا تَشْهَدْ عليه. ويُروْى عن ابنِ سِيرينَ أنه قال : ما كانوا يُمْسِكُون عن اللصّ إذا دَخَل دارَ أحَدِهم تَأثُّما.
* والرَّاعِيَةُ : مُقَدِّمَةُ الشَّيْبِ.
* الرِّعْىُ : أرْضٌ فيها حجارة ناتِئَةٌ تمنع اللُّؤْمَةَ أنْ تَجْرِى.
* وراعيةُ الأُتُنِ : ضَرْبٌ من الجنادِبِ.
مقلوبه : [ي ع ر]
* اليَعْرُ واليَعْرَةُ : الشاةُ تُشَدُّ عند زُبْيَةِ الذّئْب ، قال البُرَيْقُ الهُذَلِىُّ :
أُسائلُ عنهم كلَّما جاءَ رَاكِبٌ |
|
مُقِيمًا بأمْلاحٍ كما رُبِطَ اليَعْرُ(٤) |
__________________
(١) البيت للقطامى فى ديوانه ص ١٥٣ ؛ ولسان العرب ( رعى ).
(٢) البيت للبيد بن عامر الهذلى فى تاج العروس ( تلف ) ؛ ولسان العرب ( رعى ).
(٣) البيت لأبى دهبل فى ديوانه ص ١٠٩ ؛ ولسان العرب ( رعى ) ؛ وتاج العروس ( رعى ).
(٤) البيت للبريق الهذلى فى لسان العرب ( يعر ) ؛ وتاج العروس ( يعر ) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٧٧٨ ؛ والمخصّص ( ٨ / ١٨٧ ).