مقلوبه
: [ ط ع ع ]
* الطَّعْطَعَة : حكاية صوت اللسان إذا لصق بالغار الأعلى عند اللَّطْع
أو التَّمَطُّق من طِيب الشىء تأكله.
العين والدال
* العَدُّ : إحصاء الشىء.
* عَدّه
يَعُدُّه عَدّا ، وتَعْدادا ، وعَدَّدَه.
وحَكَى
اللِّحيانىّ : عَدَّهُ مَعَدّا ، وأنشد :
لا
تَعْدلِينِى بظُرُبٍّ جَعْد
|
|
كَزِّ
القُصَيْرَى مُقْرِفِ المَعَدِّ
|
قوله : « مُقْرِفِ
المَعَدّ » : أى ما
عُدَّ من آبائه.
وعندى : أن المَعَدَّ هنا : الجَنْب ، لأنه قد قال : كَزّ القُصَيْرَى ؛ والقُصَيْرَى : عُضْو ، فمقابلةُ العضو بالعضو : خير من مقابلته بالعِدّة.
وقوله تعالى : ( وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) [ البقرة : ١٨٤ ] : أى فأفْطَرَ ، فعليه كذا ، فاكتفى
بالمسبَّب ، الذى هو قوله : ( فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ ) من السَّبب ، الذى هو الإفطار.
وحَكى
اللِّحيانىّ أيضاً عن العرب : عَدَدْت
الدراهم أفرادا ووحادا
، وأعْدَدت الدراهم أفرادا ووِحادا. ثم قال : لا أدرى : أمِن العدد أم من العُدّة؟ فشكُّه فى ذلك يدلّ على أن أعْددت لغةٌ فى عَدَدْت
، ولا أعرفها. وقول
أبى ذُؤيب :
رَدَدْنا إلى
مَوْلًى بَنِيها فأصْبَحَتْ
|
|
تُعَدُّ بها
وَسْطَ النِّساء الأرامِلِ
|
إنما أراد : تُعَدُّ ، فعداه بالباء ، لأنه فى معنى احْتُسب بها.
* والعدد : مِقدار ما
يُعَدّ ومَبْلَغه.
والجمع : أعداد. وقوله تعالى : ( فَضَرَبْنا عَلَى
آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ) [ الكهف : ١١ ] : جعله الزجَّاج مَصدرا ، وقال المعنى :
يُعَدُّ عَدَدًا.
قال : ويجوز أن يكون نَعْتا للسنين. المعنى : ذَواتِ عَدَد. والفائدة فى قولك « عَدَداً » فى الأشياء المعْدودات : أنك تريد توكيد كثرة الشىء ، لأنه إذا قَلَّ فُهِمَ
مِقداره ، ومِقدار عَدَده ،
__________________