أراد مَصَاعِب : جمع مُصْعَب ، فزاد الياء ، ليكون الجزء « فَعُولُنْ » ولو لم يأت بالياء لكان حَسَنا. وقولُه : « تَلَاقى مُرِيحا » : إنما ذَكَّره على إرادة القَطيع.
* ورجُل مُصْعَب : مُسَوَّد : من ذلك.
* ومُصْعَب : اسم رجل : منه أيضًا
* وصَعْب : اسم رجل ؛ غلب على الحىّ.
* وصَعْبةُ وصُعَيْبَة : اسما امرأتين.
* وبنو صَعْب : بَطْن.
* والمُصْعَبانِ : مُصْعَبُ بنُ الزُّبَير وابنُه. وقيل : مُصْعب بن الزُّبَير ، وأخوه عبد الله.
مقلوبه : [ ب ع ص ]
* البَعْصُ ، والتَّبَعُّص ، والتَّبَعْصُص : الاضطراب.
* وتَبَعْصَصَت الحَيَّةُ : ضُرِبَتْ فلَوَت ذنَبها.
* والبُعْصُوصُ والبَعْصُوص : الضئيل الجسم. والبُعْصُوصَة : دُوَيْبَّة صغيرة كالوزَغَة ، لها بريق من بياضها. ويقال للصبىّ الصغير بُعْصُوصة ، لصِغَر خَلْقه وضَعْفه ، والبُعْصُوصُ من الإنسان : العُظَيْمُ الصَّغير الذى بين ألْيَتيه.
مقلوبه : [ ص ب ع ]
* الإصْبَعُ ، والإصْبِعُ ، والأُصْبَعُ ، والأُصْبُعُ ، والأُصْبِعُ ، والأَصْبَعُ ، والإصْبُع نادر ، والأُصبوعُ : الأُنْملة ، مؤنَّثة فى كل ذلك ، حكى ذلك اللِّحيانىُّ عن يونُس. فأما ما حكاه سيبويه من قولهم : ذَهبت بعضُ أصابِعه ، فإنه أنَّثَ البعض لأنه إصْبعٌ فى المعنى.
وقال أبو حنيفة : أصابعُ الفَتَيات : نَبات يَنْبُت بأرض العرب ، من أطراف اليمن. وهو الذى يسمى « الفَرَنْجَمِشْك ».
قال : وأصابع العَذارَى أيضًا : صنف من العنب أسود طُوال ، كأنه البَلُّوط ، يُشبَّه بأصابع العَذَارَى المُخَضَّبة ، وعُنْقودُه نحوُ الذّراع ، مُتَداخِس الحَبِّ ، وله زَبيب جَيِّد ، ومَنابته السَّرَاة.
* وعليه منك إصْبَع حسنَة : أى أثرٌ حَسَن. قال :
مَنْ يَجْعَل اللهُ عليهِ إصْبَعَا |
|
فى الخَيْرِ أو فى الشَّرّ يَلْقَهُ مَعا (١) |
__________________
(١) الرجز للبيد فى ديوانه ٣٣٧ ؛ ورواية البيت الثانى فيه ( بالخير والشر بأي أولعا ) ؛ ولسان العرب ( صبع ) ؛ وتاج العروس ( صبع ) ؛ وفيهما ( يلقاه ) مكان ( يَلْقَه ).