* والرَّجْع : المطر ، لأنه يَرْجع مَرّة بعد مرّة وفى التنزيل : ( وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ ) [ الطارق : ١١ ، ١٢ ] ، قال ثعلب : تَرْجِعُ بالمطَر سنةً بعد سنة. وقال اللِّحيانىّ : لأنها تَرْجِع بالغيث ، فلم يذكر « سنةً بعد سنة ».
وقولُه : ( وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ ) » قال ثعلب : هى الأرض تنصَدِع بالنَّبات. وقيل : الرَّجْع : عامَّة الماء. وقيل : ماء لهُذَيل ، غلب عليه. والرَّجْع : الغِرْس يكون فى بطن المرأة ، يخرج على رأس الصَّبىّ.
* والرِّجاع : ما وقع على أنف البعير من خِطامه.
* ورَجْع ومَرْجَعة : اسمان.
العين والجيم واللام
* العَجَل ، والعَجَلة : السُّرْعة. ورجل عَجِل ، وعَجُل ، وعَجْلان ، وعاجِل ، وعَجِيل ، من قوم عَجالى ، وعُجالى ، وعِجال. وهذا كله جمع عَجْلان. وأما عَجُل وعَجِل فلا يُكسَّر عند سيبويه ، وعَجِل أقرب إلى حدّ التكسير منه ؛ لأن فَعِلا فى الصفة : أكثر من فَعُل ، على أن السلامة فى فَعِلٍ أكثر أيضا ، لقلَّته ، وإن زاد على فَعُلٍ. ولا يجمع عَجْلان بالواو والنون ، لأن مؤنثه لا تلحقه الهاء. وقد عَجِل عَجَلاً ، وعَجَّل ، وتَعَجَّل.
* واسْتَعْجَل الرجُل : حَثَّه ، وأمره أن يُعَجِّل فى الأمر. ومرَّ يستعجل : أى مَرَّ طالبا ذلك من نفسه ، مُتكلِّفا إياه. حكاه سيبويه ، ووضع فيه الضمير المنفصل مكان المتصل.
* والعَجْلان : شَعْبانُ ، لسُرعة نفاذ أيامه. وهذا القول ليس بقوىّ ، لأن شَعْبان إن كان فى زمن طول الأيام ، فأيَّامه طِوال ، وإن كان فى زمن قِصَر الأيام ، فأيَّامُه قِصار.
* وقَوس عَجْلَى : سريعة السَّهم. حكاه أبو حنيفة.
* والعاجِل : نقيض الآجِل فى كلّ شىء.
* وأعجله : اسْتَعْجَله.
* وعَجِلَه : سَبَقه. وفى التنزيل : ( أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ) [ الأعراف : ١٥ ].
* وأعْجَلَتِ النَّاقةُ : ألقت ولدها لغير تَمام. وقوله ، أنشده ثعلب :
قِياماً عَجِلْنَ عَلَيْهِ النَّبا |
|
تَ ينْسِفْنَهُ بالظُّلوف انْتِسافا (١) |
عَجِلن عليه : على هذا الموضع. يَنْسِفنه : يَنْسِفنَ هذا النَّبات ، يقلعنه بأرجُلِهن. وقوله :
__________________
(١) البيت لسحيم عبد بنى الحسحاس فى ديوانه ص ٤٨ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( نسف ) ، ( عجل ).