* وأبو عَتيق : كُنيَة ، ومنه ابن أبى عَتيق ، هذا الماجن المعروف.
مقلوبه : [ ق ت ع ]
* قَتَعَ يَقْتَعُ قُتوعاً : انقمَع وذلّ.
* والقَتَع : دُودٌ حُمْرٌ تأكل الخشب. قال :
غَدَاةَ غادَرْتُهمْ قتْلَى كأنَّهُمُ |
|
خُشْبٌ تَقَصَّفُ ، فى أجوافِها القَتَعُ (١) |
الواحد : قَتَعَة.
* وقاتَعَه الله : قاتَلَهُ! وقيل : هو على البَدَل ، وليس بشىء.
العين والقاف والظاء
* أقْعَظَهُ : شَقَّ عليه.
العين والقاف والذال
* العَذْق : كلُّ غصن له شُعَب. والعَذْق أيضاً : النخلة عند أهل الحجاز. والجمع : أعْذُق وعِذاق. الأخيرة عن الهَجَرىّ. وأنشد :
إذا أزَّرُوا بالشَّوْكِ أعجازُ نخْلِهمْ |
|
رأيت عِذاقِى بَينهَا لا تُؤَزَّرُ |
* فأمَّا عَذْق بنُ طابٍ ، فإنما سَمَّوُا النخلةَ باسم الجنس ، فجعلوه معرفة ، ووصفوه بمضاف إلى معرفةٍ ، فصار كزيد بن عمرو. وهو تعليل الفارسىّ.
* والعِذْق : القنْوُ من النخل ، والعُنقودُ من العِنَب. وجمعه : أعذاق ، وعُذُوق.
وقال أبو حنيفة : قال أُصَيلٌ للنبىّ صَلى الله عليه وسلّم ، حين سأله عن مكة : « تركتها وقد أحْجَنَ ثُمامُها ، وأعْذَق إذْخِرُها ، وأمْشَرَ سَلَمُها. فقال النبىّ صَلى الله عليه وسلّم : يا أُصَيل ، دَعِ القُلوب تَقِرّ » (٢). ولم يفَسِّر أبو حنيفة معنى قوله : أعْذَق إذْخِرُها. والعَذْقة : العلامة تُجعَل على الشاة ، مخالفةً للونها ، تُعرَف بها. وخَصّ بعضهم به المَعْز. عَذَقَها يَعْذِقها عَذْقا ، وأعْذقها. وعَذَق الرجلَ بشَرّ يَعْذِقُه عَذْقا : وسمَه ، حتى عُرِف به ، وهو من ذلك ؛ كأنه جعله له علامةً.
* والعَذْق : إبداء الرجل إذا أتى أهلَه.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب ( قتع ) ؛ وكتاب العين ( ١ / ١٤٧ ) ؛ والمخصص ( ٨ / ١٢١ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ١ / ٢١١ ) ؛ وتاج العروس ( قتع ) ؛ وجمهرة اللغة ( ص ٤٠٢ ) ( قتع ) ؛ وروايته فى الجمهرة :
غادرتهم باللوى قتلى كأنهم |
|
خشب تنقب في أجوافها القتع |
(٢) ذكره الحافظ فى الإصابة ( ١ / ٥٣ ) ، وعزاه إلى الخطابى فى غريب الحديث ، وفيه إرسال.