توطأ ، ومن ذلك قيل في التأويل : إِن النعل إِذا رأى الرجل أنه ملكها أو أحْرزها أو لبسها ولم يمش فيها فهي امرأة على قدر جوهر جلدها ، ولونه ؛ فإِن كان أسود فهي ذات سؤدد ومال ، وإِن كان أحمر فذات لهوٍ وزينة ، وإِن كان أبيض فذات جمالٍ ، وإِن كان أصفر فذات أمراضٍ ، وإِن كان أخضر فذات دين ، وإِن كانت جديدة فبكر ، وإِن كانت دارسة فثيِّب ؛ وقد تكون النعل سفراً إِذا مشي فيها من قولهم : النعل مطية الحافي ، وعلى قدر لون النعل تكون حاجة المسافر ، فإِن بهذه الألوان يعتبر جميع الملوّنات في عبارة الرؤيا.
ونعل السيف : الحديدة التي في أسفل جفنه. قال (١) :
ترى سيفه لا ينصف الساقَ نعلُهُ |
|
أجلْ لَا وإِن كانت طوالاً حمائله |
والنعل : الأرض الغليظة الصُّلبة لا تنبت شيئاً.
قال (٢) :
فدىً لامرئٍ والنعلُ بيني وبينه |
|
شفى غَيْم نفسي من رؤوس الحواثر |
يريد : بني حوثرة ، حي من عبد القيس.
والنعل : العقب الذي يُلْبَسُ على ظهر سية القوس (٣).
م
[ نَعْم ] : لغةٌ في نِعْمَ ، يقال : نَعْم الرجلُ زيدٌ.
وأصله « نَعِم » بكسر العين ، فحذفت الكسرة لثقلها.
و
[ النَّعْو ] : الشِّق في مشفر البعير الأعلى.
و [ فَعْلة ] بالهاء
__________________
(١) البيت لذي الرمة ، ديوانه : ( ٢ / ١٢٦٦ ).
(٢) البيت دون عزو في الجمهرة : ( ٣ / ١٤٠ ) ، واللسان ( نعل ).
(٣) في ( ل ١ ) : « الذي يلبس ظهر سية القوس » ولعله الصواب ليوافق ما جاء في اللسان ( نعل ).