الصفحه ١٤٠ :
الصخور وتغوص في أعماق الأرض ، فأسراب الجراد قادمة .. تريد أن تحيل كل ماهو أخضر
إلى يباب لاشيء فيه إلاّ
الصفحه ١٤٦ :
وخيّم صمت رهيب وكانت القلوب الخائفة
تدقّ بعنف كطبول الحرب.
ـ هل من مبارز .. ألا من مشتاق إلى
الصفحه ١٤٧ :
ـ ان قريشاً تتحدّث عنك انّك تقول :
لا يدعوني أحد إلى ثلاث خلال إلاّ أخذت
واحدة منها.
ـ أجل
الصفحه ١٤٨ : يطوف حول الحصن كما
ترى فانزل اليه واقتله .. والاّ دلّ علينا.
أجاب حسان وهو يبلع ريقه :
ـ غفر الله
الصفحه ١٤٩ :
وتطفئ النار .. ولم يبق مع النبيّ إلا تسعمئة من الذين امتحن الله قلوبهم بالتقوى.
وفي ليلة سوداء كسواد
الصفحه ١٥٢ : سامعاً مطيعاً فلا يصلّين
العصر إلاّ في بني قريظة.
هزّ النبيّ اللواء ودفعه إلى عليّ :
ـ كن في مقدمة
الصفحه ١٥٩ :
ـ والله لا تدعوني قريش إلى خطة تسألني
فيها صلة الرحم إلاّ أعطيتهم ايّاها ..
والتفت الى الجموع
الصفحه ١٦٧ : :
ـ صدقت يا رسول الله.
ومضت أيام على السلام وثاب عمر الى رشده
فتمتم آسفاً :
ـ ما شككت منذ اسلمت إلاّ
الصفحه ١٧٧ : .
سقط خمسون جريحاً من المسلمين .. صمد
اليهود قاتلوا بضراوة .. على خيبر ألاّ تسقط ... لان سقوطها يعني أن
الصفحه ١٧٨ : مستعصية منيعة واليهود مسلّحون
بسلاح حسن ... والقموص حصن لا يفتح .. أرأيتم الخندق حوله .. ارجو ألاّ يكون
الصفحه ١٨٤ :
ديارهم بغير حقّ
إلاّ أن قالوا ربنا الله.
وعانق النبيّ أخاً لعليّ وابناً لحامي
آخر النبوّات في
الصفحه ٢٠٧ : إلاّ رسول
قد خلت من
الصفحه ٢٠٨ : دائرة الفعل .. وكان في ضمائر جلّة المهاجرين وقريش قاطبة
ألاّ تجتمع النبوّة والخلافة في بني هاشم ... وقد
الصفحه ٢١٤ : عرضاً ... ألا وان محمداً من قريش وقومه أولى به وأحقّ
.. فاتقوا الله يا معشر الأنصار ولا تخالفوهم .. ولا
الصفحه ٢١٥ : .
ـ من؟!!
ـ عليّ بن أبي طالب .. والله ما اجتمع
الأنصار في السقيفة إلّا بعد شمّوا رائحة غدر دبّر بليل.