الصفحه ١٣٥ :
التي أعادت اليه شيئاً غالياً فقده منذ زمن.
عاد مهرو لاً والفرحة تطفو فوق وجهه
جبينه مشرق وفمه كهلال
الصفحه ١٣٧ : القهقرى الى
زمان لا عودة اليه ..
دخل فصل الشتاء .. ورياح باردة تهبّ من
ناحية الشمال ، الغيوم تتجمع في
الصفحه ١٤١ : المجاعة الى بطنه لا يجد شيئاً يأكله حتى ذكرته فاطمة على حين غفلة من
أهل يثرب.
غابت الشمس ، وفاحت رائحة
الصفحه ١٤٦ : .. وتقدّم فتى الاسلام.
رفع النبيّ يديه الى السماء .. الى عالم
لا نهائي :
ـ اللهم انك أخذت مني عبيدة
الصفحه ١٤٩ : ـ عقيرته :
ـ محمّد يعدنا كنوز كسرى وقيصر .. وأحدنا
اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط.
مضت
الصفحه ١٥٠ : وزلزلهم اللّهم ادفع عنّا شرهم ، وانصرنا
عليهم ، واغلبهم لا يغلبهم غيرك.
أضاءت نجمة في السماء .. وقد
الصفحه ١٥٨ : .
فقال النبيّ : لا .. ولكن حبسها الذي
حبس الفيل عن مكة .. وأردف وهو ينزل عن « القصواء » :
الصفحه ١٥٩ :
ـ والله لا تدعوني قريش إلى خطة تسألني
فيها صلة الرحم إلاّ أعطيتهم ايّاها ..
والتفت الى الجموع
الصفحه ١٦٤ : .. أفأخبرتك انك تأتيه
عامك هذا؟
أجاب عمر مخذولاً :
ـ لا.
ـ فانك آتيه ومطوف به.
وظلّ « عمر » هائجاً
الصفحه ١٧١ :
لأنّه لا يوجد في أعماقه المضيئة من يعترض على إرادته التي صقلتها النبوّات ..
وهكذا قدم علي كل ما يملكه
الصفحه ١٧٢ : ء فيجد نفسه في بقعة لا تنتمي الى طين الأرض ... إلى عالم من تراب ... بقعة
اختارتها الملائكة يوم هبطت على
الصفحه ١٧٥ : .. ورائحة مؤامرات تدبّر
في الخفاء.
فرسان « محمّد » يجوبون الصحراء يتر
صدون الذين كفروا انّهم لا أيمان لهم
الصفحه ١٧٨ : مستعصية منيعة واليهود مسلّحون
بسلاح حسن ... والقموص حصن لا يفتح .. أرأيتم الخندق حوله .. ارجو ألاّ يكون
الصفحه ١٩٠ : نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم
جزاءً ولا شكورا.
انّا نخاف من ربّنا يوماً عبوساً
قمطريرا.
فوقاهم الله
الصفحه ١٩٥ : ء
بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً
من دون الله.
ـ لا ندع