الصفحه ٣٦ :
الغالية :
ـ أمّك في بيت من قصب لا تعب فيه ولا
نصب.
تلوذ بالصمت .. تفكّر في أمّها. عيناها
تبحثان عن
الصفحه ١٠٣ :
١٥
جلس أبو حفصة يفكّر ، والليل والظلام
فلاة واسعة يبذر المرء فيها ما يشاء ويزرع ما يشاء ويحصد ما
الصفحه ٦٤ :
وجد علي في فاطمة ما كان يبحث عنه في
نفسه ، ووجدت فاطمة في عليّ ما كانت تنشده في أعماق روحها ، وكان
الصفحه ١٩١ :
ورأت فاطمة في تلك الليلة ما لا عين رأت
وسمعت ما لا أذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر.
رأت اشجاراً
الصفحه ٤٨ : عرشك .. أنت وحدك
الحقيقة وما سواك وهم .. أنت وحدك نبع الحياة وعداك سراب يحسبه الظمآن ماء.
في « قبا
الصفحه ٧٢ :
دارت الرحى ، تساقط الدقيق تباعاً
فجمعته في اناء صغير ، أضافت قدحين من الماء وراحت تعجن الخليط حتى
الصفحه ١٢٦ : وتهزّ المهد
وتدير منزلها الصغير وتضمّد جراح النبي .. تعرف مواقعها في روحه العميقة؛ وربّما
انطلت الى أحد
الصفحه ١٧١ :
ذلك الحيوان القابع
في الأعماق المظلمة وليس في حياة علي من وقت لكي تنشب معركة بين الذات والايثار
الصفحه ٢٢٠ : في الحياة الدنيا.
ونظر موسى الى السماء وقال متضرّعاً :
ـ ربّ اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك
الصفحه ٣١ :
١
استيقظت « خديجة » وشعور غريب بالفرحة
والأمل ، ينبعث في نفسها ، انبعاث النور في الظلام
الصفحه ٧١ :
٩
كانت تشبه أباها في كلّ شيء ، في حديثها
، صمتها ، مشيتها ، وفي ذلك النور الذي يشعّ من عينيها
الصفحه ١٢٤ :
غاظهن فرار المسلمين
، صرخت « ام أيمن » وهي تحثو التراب في وجه « عثمان » :
ـ هاك المغزل فاغزل به
الصفحه ١٣٨ :
دقّت طبول الحرب بين مضارب القبائل
وسيوف الغدر تشحذ ، تومض في بطون نجد وكنانة وقريش تطرب على رقصة
الصفحه ٢٠٠ :
القرآن في هذا العام
مرّتين.
تجمّعت في عينيها الدموع .. ضرب الحزن
اطنابه في القلب الكسير ... دق
الصفحه ٢٠٩ :
غارقة في بحيرات الدمع وعيون تترصد بحذر بيتاً فيه جسد مسجى وقلوب كسيرة ورياحين
ذابلة وشموع منطفئة