الصفحه ٧٣ : المهاجرين. تذكّرت أيام الحصار في شعب أبي طالب
وألوان القهر والظلم الذي صبّه أبو سفيان وأبو جهل وأبو لهب على
الصفحه ٨٧ : الوادي .. هناك على جمل أحمر رجل يحذّر قومه سوء العواقب.
تمم النبيّ بلهجة يشوبها اليأس :
ـ إن يكن في
الصفحه ١٠٢ :
الانسان.
كانت فاطمة ترنو الى الوليد الذي صيّرها
امّاً. وقد ولدت فاطمة الامّ .. تدفق نبع الامومة في
الصفحه ١٠٦ : من ذلك أنّه
يحرض المشركين لإطفاء النور الذي توهّج في الجزيرة.
وربّما لاوّل مرّة؛ رأى المسلمون رسول
الصفحه ١١٢ : سوداء لاحت في
الافق .. فهتف متسائلاً :
ـ اظنّه فارساً يسابق الريح.
ـ اجل يبدو انّه قادم من مكة
الصفحه ١٢٩ : على عجل. غير أنّ
النبيّ الأمّي الذي يجدون اسمه في التوراة يعرف ما يجول في خواطرهم فغادر الحصن
وجا
الصفحه ١٧٠ :
ـ يا بنية ما هذا الصفار في وجهك وتغيّر
حدقتيك؟
أجابت فاطمة بصوت واهن :
ـ يا أبه ان لنا
الصفحه ١٧٦ : على العقل اليهودي
الذي جبل على الغدر فقد تحتم على قوّات المسلمين أن تقطع المسافة بأقصى سرعة ..
لم
الصفحه ٢٢٠ : لك في الحياة ان تقول لا
مساس وان لك موعداً لن تخلفه وانظر الى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ثم
الصفحه ٣٢ :
آخر أيضاً .. انّها لم تعد تشتهي طعاماً سوى الرطب والعنب.
أكملت خديجة ارتداء حلّة الخروج .. فزوجها
الصفحه ٣٣ : وجهه حزيناً كسماء مزدحمة بالغيوم
.. يفكّر في قومه .. يحزن من أجلهم .. يريد أن يفتح عيونهم على النور
الصفحه ٣٥ : .. وتنمو فاطمة .. ويعصف
القدر بقسوة .. وتجد الطفلة نفسها بين ذراعي والدتها في واد غير ذي زرع .. حيث
أيام
الصفحه ٥٥ : الفتى الذي بلغ من العمر خمسة
وعشرين سنة .. جلس يلتقط أنفاسه .. أسند جذعه إلى جذع نخلة ميساء وطافت أمامه
الصفحه ٧١ :
٩
كانت تشبه أباها في كلّ شيء ، في حديثها
، صمتها ، مشيتها ، وفي ذلك النور الذي يشعّ من عينيها
الصفحه ٩١ :
وضع عبدالله بن مسعود قدمه على عنق أبي
جهل الذي رمقه متسائلاً :
ـ لمن الدائرة؟
ـ لله ولرسوله