الصفحه ١٥٩ :
ـ والله لا تدعوني قريش إلى خطة تسألني
فيها صلة الرحم إلاّ أعطيتهم ايّاها ..
والتفت الى الجموع
الصفحه ١٦١ : الى مكة ولم يعد .. مضت
ثلاثة أيام .. اختفت فيها أخباره ، وسمعوا شائعات عن مصرعه مع عشرة من المهاجرين
الصفحه ١٦٩ : فهبّت فاطمة للقاء النبيّ ، كانت
تحاول إخفاء ما تعانيه من إعياء وتعب.
فتحت الباب والبسمة تشرق في وجهها
الصفحه ١٧٣ :
كوامن الأسئلة في
أعماقهم .. كلمات صغيرة واضحة مكتوبة بلغة شعب عاش قبل الطوفان؛ كلمات تحمل لهم
الصفحه ١٧٤ :
غصن الزيتون .. وقد
تالقت في السماء الوان الامل والربيع.
وهمس النبيّ في اذن التاريخ وهو يضم
الصفحه ١٧٨ :
العرب.
نشر الظلام ستائره ... واشتعلت مواقد في
قلب الليل ... والنسائم تداعب سعفات النخيل
الصفحه ١٨١ :
٢٧
طلع الفجر وتنفّس الصباح ... وزقزقت
العصافير في أعشاشها .. واستيقظت الكائنات لتبدأ يوماً
الصفحه ١٨٦ : بأسره.
لقد وهب الله مريم كلمته في المسيح
وأعطى فاطمة فدكاً.
وأراد اليهود بعيسى كيداً .. وأرادوا أن
الصفحه ١٩٣ : » .. قطعت
يداه فأبدله الله جناحين يطير بهما في الجنّة.
فتحت مكّة .. تهاوت الأصنام والأوثان
صارت أنقاضاً
الصفحه ١٩٧ : ء ... وعادت
قوافل الحج الأكبر تستأنف رحلة العودة إلى الديار وقد دخل الناس في دين الله
أفواجاً وهبط جبريل يتلو
الصفحه ١٩٩ :
٣٠
كانت فاطمة تقرأ القرآن .. في يدها مصحف
.. فجأة سقط المصحف على الأرض ... ثم حلّق في السما
الصفحه ٢٠١ : تفقده ... السلام ... كان محمّد سلاماً في الأرض .. والأرض توشك أن تفقد
هذا السلام ...
ورسول الله يغلي
الصفحه ٢٠٥ : على السهل.
هل رأيت قطيعاً من الماشية سقط راعيها
فراعها خوف من ذئب قد يشدّ عليها فهي تجري في كلّ
الصفحه ٢٠٧ : الحقيقة في لحظة يأس مريرة ..
تحلق الناس حول رجل يبرق ويرعد ويهدّد
من يقول بموت الرسول ... وما أجمل ما
الصفحه ٢١٥ :
وتمّت أول « فلتة »
في تاريخ الاسلام.
بدا « الحباب » متشنجاً كمن أصابه مسّ
من الجنون فالتفت اليه