الصفحه ١٥٠ : وزلزلهم اللّهم ادفع عنّا شرهم ، وانصرنا
عليهم ، واغلبهم لا يغلبهم غيرك.
أضاءت نجمة في السماء .. وقد
الصفحه ١٦٢ : تلتزم قريش برد من يأتيها من عند محمّد.
ـ أن يعود محمّد وأصحابه هذا العام دون
عمرة وأن يأتوا في العام
الصفحه ١٦٣ : .
رفع عليّ رأسه وقد شعر بالغضب يتفجّر في
صدره.
ـ ان قلبي لا يطاوعني ... والله لا
أمحوها.
تناول
الصفحه ١٦٤ :
ـ بلى يا عمر.
هتف عمر وقد اهتزت دعائم الايمان في
قلبه :
ـ فلم نعطي الدنية في ديننا اذن
الصفحه ١٦٥ :
ـ أجل يا عمر.
ـ أوليسوا بالمشركين؟
ـ ماذا تعني؟
ـ فعلام نعطي الدنية في ديننا؟
نظر أبو
الصفحه ١٦٦ : .
كانت كلمات النبيّ ما تزال تتردّد في
أذنيه وفي قلبه ثم كيف له أن يقتل أباه؟ بل كيف للمسلم أن يغدر أو
الصفحه ١٦٧ : ...
وفي السماء وعندما كانت النجوم تنبض في
السماء كقلوب حالمة هبط جبريل يحمل بين جناحيه سورة « الفتح
الصفحه ١٧٦ :
واهتزت راية العقاب في قبضة علي ، وغادر
آخر الانبياء المدينة في ألف وستمئة محارب. ولكي يفوّت الفرصة
الصفحه ١٧٧ : » و« ناعم » و« الشق » و« القموص » و«
الوطيح » و« سلالم » ثابتة في وجه الهجوم ودار قتال رقيب في الشوارع
الصفحه ١٨٧ : ، السماء تنتظر نذراً
نذره الانسان .. نذراً يقدّمه إلى نفسه ليكون قريباً من عوالم مغمورة بالنور. لا
شيء في
الصفحه ٢٠٦ :
العينين يبحث عن
صاحبه يترقّب حضوره بين اللحظة والاخرى ... همس في نفسه حانقاً :
ـ ما كان على أبي
الصفحه ٢٢٣ :
كارهين .. ولسوف
أمضي اليهم بنفسي فان تعلّلوا أحرقت عليهم البيت.
ـ إنّ فيه فاطمة يا عمر
الصفحه ٢٢٧ :
٣٥
فاطمة حزينة .. وحيدة في هذه الدنيا
الغادرة .. غيّب التراب جهاً كان يضيء دنياها وتوقف قلب كان
الصفحه ٢٣٣ :
٣٦
ما أصغر فدكاً فوق الأرض ... وفي
الجغرافيا. وما أوسعها في خارطة التاريخ.
هبّ السامريّ ليجثو
الصفحه ٣٩ : « فاطمة » في مكانها كأن
خنجراً يطعن قلبها طعنة نجلاء ...
عاد أبوها حزيناً بدا وجهه كسماء مدلهمة
بسحب من