الصفحه ٤٥ :
الصحراء بحثاً عن
رجل شريد.
لا أحديعلم عن مكان النبيّ إلاّ فتىً في
العشرين من عمره ، عاد لتوّه
الصفحه ٤٩ : جعل الخير كله
في الرّبعة »؛ أزهر الوجه ، ناصع البياض مشرباً بحمرة خفيفة لعلّها من أثر الشمس
ورياح
الصفحه ٥٤ :
عليه ... انّه لا يحبّ الانتظار أكثر من
ذلك فقال على الفور :
ـ جئتك خاطباً ابنتك فاطمة.
قال
الصفحه ٥٨ :
ـ يا أبا الحسن كأنّك أتيت لحاجة فقل
حاجتك. انفتحت أمام الفتى كوّة من أمل ووجد نفسه يقول
الصفحه ٦٨ : الله على
كــــــــلّ الـورى
بفضـــل مـــن خــصّ
بــآي الزمر
زوّجــــك الله فـــتــىً
فـــاضــلاً
الصفحه ٧٢ :
دارت الرحى ، تساقط الدقيق تباعاً
فجمعته في اناء صغير ، أضافت قدحين من الماء وراحت تعجن الخليط حتى
الصفحه ٧٤ :
عسكرت قوات المسلمين وكانت تتألف من
ثلاثمئة مقاتل يتناوبون على ركوب ، سبعين من الإبل اضافة الى
الصفحه ٧٦ :
مجنونة فوق منازل
مكة وأفنيتها.
استيقظت « عاتكة » امرأة من بني
عبدالمطلب. استيقظت مذعورة تجفف
الصفحه ٧٨ : بغيوم رمادية تمرّ فوق الرمال كسفن تائهة.
كانت القافلة تتقدّم من آبار بدر ، وقد
عصف القلق بأبي سفيان
الصفحه ٨٨ :
ـ يا محمّد اخرج الينا أكفاءنا من قريش
:
التفت النبيّ الى عبيدة.
ـ قمّ يا عبيدة بن الحارث
الصفحه ٩٧ : بالحزن يعتصر قلبه وانبجست
من عينيه الدموع وقال بلهجة تنم عن اعتذار عميق لابنته :
ـ يا بضعة محمّد ، انّ
الصفحه ١٠٠ : أبيض ، وبدا
الوليد حمامة بيضاء ، أو غمامة هبطت من سمائها إلى الأرض.
تساءل النبيّ عن اسمه فقال عليّ
الصفحه ١١١ :
أسرع أبو سفيان وأمعن في الصحراء الى
حيث يعسكر مئتان من خيله ورجاله.
المدينة تغفو هادئة تنتظر
الصفحه ١٢٠ :
سقطت ثلمة من سيف
محمّد.
وفوق جبل « عينين » كانت هناك معركة من
نوف آخر .. معركة في داخل النفوس
الصفحه ١٤٧ :
ـ ان قريشاً تتحدّث عنك انّك تقول :
لا يدعوني أحد إلى ثلاث خلال إلاّ أخذت
واحدة منها.
ـ أجل