الصفحه ٢١٨ :
أيّها الصامت .. صمتك أبلغ من كل
أبجديات الدنيا وسكونك المدوّي صرخة حقّ في عالم الأباطيل. وقد زلزلت
الصفحه ٢٢٢ :
رهان ولكن ماذا يفعل
وعليّ السبّاق في كل شيء .. ماذا تتذكر عائشة .. « خيبر » « ذات السلاسل
الصفحه ٢٣٤ :
وقفت فاطمة تنظر إلى الأفق البعيد
المدلهمّ بالخطوب والحوادث وراحت تسرج الشموع في مهب العواصف علّها
الصفحه ٣٣ : .. وتبدأ آلام المخاض.
وبين صخور « حراء » كان محمّد يتأمل مكة
، يفكر في مصير العالم وطريق الانسان.
بدا
الصفحه ٤٣ :
أن يصمد الرجال في
المعارك يقاتلون حتى النفس الأخير فتلك شجاعة فريدة تدعو الى الاعجاب .. ولكن أن
الصفحه ٤٥ :
الصحراء بحثاً عن
رجل شريد.
لا أحديعلم عن مكان النبيّ إلاّ فتىً في
العشرين من عمره ، عاد لتوّه
الصفحه ٥٠ :
يرتمي في أحضان
امّه.
تمتم رسول السماء يضع حدّاً لأسئلة تناثرت
فوق الرمال :
ـ فاطمة أمّ أبيها
الصفحه ٦٦ : .. تجمعت
في عينيه الدموع كغيوم ممطرة :
ـ خديجة ... وأين مثل خديجة ، صدّقتني
حين كذبني الناس وآزرتني على
الصفحه ٦٩ :
وجدت كلّ ذلك قرب
عليّ.
ووجد عليّ في فاطمة قبساً من امّه ، فالزهراء
تكاد تذوب رقّة. وجد فيها
الصفحه ٧٨ :
الفينة والاخرى كان
يتوقّف ليدقق في أثر بعير أو فرس ، أو يفتت بعرة يبحث فيها عن أثر لغريم يترصّده
الصفحه ٨٣ :
التفت النبيّ الى اصحابه وقال بحزن :
ـ هذه مكّة قد القت اليكم أفلاذ كبدها.
تفجّر في قلوب
الصفحه ١١٠ : ملّ :
ـ كيف وقد كنّا ندعوه الصادق الأمين.
ـ فلم تقاتلونه إذن؟
شعر أبو سفيان بالنار تشتعل في
الصفحه ١١١ :
أسرع أبو سفيان وأمعن في الصحراء الى
حيث يعسكر مئتان من خيله ورجاله.
المدينة تغفو هادئة تنتظر
الصفحه ١١٤ :
والحرب في أزقّة
المدينة لا يشبع حماسهم ... وكيف ينعمون بحرب تشارك فيها النسوة والأطفال. هتف شاب
لم
الصفحه ١١٥ : في أطراف المدينة قام النبيّ باستعراض لقوّاته فأرجع من الشباب من كان دون
الخامسة عشرة ...
طلع الفجر