الصفحه ٢١٢ :
لم يكن هناك وقت .. فالفرص تمرّ مرّ
السحاب وانطلق ثلاثة رجال .. لو رأيتهم من بعيد لأدركت أيّة طامّة
الصفحه ٢١٣ : يؤمروكم ونبيّها من غيركم ولكن العرب لا تمتنع ان تولّي أمرها من
كانت النبوّة فيهم وولي امورهم منهم ولنا
الصفحه ٢١٤ : من الخزرج وقد رفع راية بيضاء
:
ـ إنّا أول من نصر الله ورسوله وجاهدنا
المشركين لانبتغي من الدنيا
الصفحه ٢٢٠ :
ولمّا سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وتمتم
:
ـ إنّ الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب
من ربّهم وذلّة
الصفحه ٤٢ :
حمزة قد فرّ من مكة.
ترك ابن أخيه وهاجر. واذن فان كلّ شيء مهيأ للضربة القاضية. ويالها من فكرة رهيبة
الصفحه ٥٥ :
٦
نسيم عليل كان يداعب سعفات النخيل ، يحرّكها
برفق ، وظلال وارفة تنتشر تطرّز أرض رجل من « الأنصار
الصفحه ٨٧ :
سادات قريش وهو
يرتعد من سيوف يثرب.
وفي أدنى الوادي كان الرسول يراقب عن
كثب ما يجري في أقصى
الصفحه ٩٤ :
العجوز وقد هلكت في الدهر الأول فابدلك الله خيراً منها.
أجاب النبيّ بحزن :
ـ لا والله ما أبدلني
الصفحه ١٠٦ :
صاحبه ابن عوف ، وخيط
من الدم يلون راسه وقطرات حمراء فوق ثوبه.
تمتم ابن عوف بشيء من العتب
الصفحه ١١٥ :
وقفت فاطمة تودّع أباها وبين ذراعيها
صبّي له من العمر شهر ، اعتنقه النبيّ .. راح يملأ صدره من شذى
الصفحه ١٢٨ : جديد يعبده من دون الله؛ لا تكفيه بقعة واحدة. يريد أن يبتلع
سينا وأرض كنعان ، وبابل ورمال جزيرة العرب
الصفحه ١٣٤ : العقد يا شيخ؟
ـ بشبعة من الخبز واللحم ، وبردة يمانية
استر بها نفسي واصلّي بها لربي.
ملأ الشيخ كفيه
الصفحه ١٤١ : المجاعة الى بطنه لا يجد شيئاً يأكله حتى ذكرته فاطمة على حين غفلة من
أهل يثرب.
غابت الشمس ، وفاحت رائحة
الصفحه ١٤٦ :
وخيّم صمت رهيب وكانت القلوب الخائفة
تدقّ بعنف كطبول الحرب.
ـ هل من مبارز .. ألا من مشتاق إلى
الصفحه ١٦٢ : قريش
:
ـ أن تضع الحرب أوزارها بين الفريقين
عشر سنين.
ـ أن يردّ محمّد من يأتيه من قريش
مسلماً ولا