الصفحه ٦٤ :
وجد علي في فاطمة ما كان يبحث عنه في
نفسه ، ووجدت فاطمة في عليّ ما كانت تنشده في أعماق روحها ، وكان
الصفحه ٢٢٨ : أغمد « ذا الفقار » بعد ان وضعت الحرب أوزارها .. وسيّد الرجال يأبى أن تكون
له في الفتنة سيف .. سلاحه
الصفحه ١٩١ :
ورأت فاطمة في تلك الليلة ما لا عين رأت
وسمعت ما لا أذن سمعت ولم يخطر على قلب بشر.
رأت اشجاراً
الصفحه ٧٢ :
دارت الرحى ، تساقط الدقيق تباعاً
فجمعته في اناء صغير ، أضافت قدحين من الماء وراحت تعجن الخليط حتى
الصفحه ١٠٤ :
صادق أبا بكر؛ وأبو
بكر له منزلة. هاجر مع النبيّ .. بات معه في الغار.
امتدّ به الليل .. وأضحت
الصفحه ١٢٦ : وتهزّ المهد
وتدير منزلها الصغير وتضمّد جراح النبي .. تعرف مواقعها في روحه العميقة؛ وربّما
انطلت الى أحد
الصفحه ١٧١ :
ذلك الحيوان القابع
في الأعماق المظلمة وليس في حياة علي من وقت لكي تنشب معركة بين الذات والايثار
الصفحه ٢٠٨ : أبو حفص الصعداء وهو يرنو الى
صاحبه الذي حضر في الوقت المناسب ...
كان المغيرة ما يزال يراقب أبا حفص
الصفحه ٢٢٠ : في الحياة الدنيا.
ونظر موسى الى السماء وقال متضرّعاً :
ـ ربّ اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك
الصفحه ٣١ :
١
استيقظت « خديجة » وشعور غريب بالفرحة
والأمل ، ينبعث في نفسها ، انبعاث النور في الظلام
الصفحه ٧١ :
٩
كانت تشبه أباها في كلّ شيء ، في حديثها
، صمتها ، مشيتها ، وفي ذلك النور الذي يشعّ من عينيها
الصفحه ١٢٤ :
غاظهن فرار المسلمين
، صرخت « ام أيمن » وهي تحثو التراب في وجه « عثمان » :
ـ هاك المغزل فاغزل به
الصفحه ١٣٨ :
دقّت طبول الحرب بين مضارب القبائل
وسيوف الغدر تشحذ ، تومض في بطون نجد وكنانة وقريش تطرب على رقصة
الصفحه ٤٧ :
٤
السماء مرصّعة بالنجوم ... تتلألأ من
بعيد كلالئ منثورة.
حطّ المهاجرون عصا الترحال في ضجنان
الصفحه ٤٩ :
ولو قدّر لأحد كان في « قبا » لرأى
رجلاً قد ذرّف على الخمسين ليس بالطويل ولا القصير كان ربعة « وقد