الصفحه ١٦٧ : :
ـ صدقت يا رسول الله.
ومضت أيام على السلام وثاب عمر الى رشده
فتمتم آسفاً :
ـ ما شككت منذ اسلمت إلاّ
الصفحه ١٧٨ : رسول
الله غاضباً مني.
أجاب عمر :
ـ ليس الذنب ذنبك يا صاحبي .. أنا أيضاً
لم استطع ان أفعل شيئا لقد
الصفحه ١٨٢ : يلومها .. وعادت تحت راية
عمر تجبّنه ويجبّنها ...
هرول عليّ ليبثّ الحماس في جنده فبدا
بحلّته الارجوانية
الصفحه ١٨٧ : الذي أخبرنا به موسى بن
عمران في التوراة!
الصفحه ٢٠١ : لاجدد بك
عهداً.
وعلّق عمر :
ـ وأنا لم أخرج .. لا أريد أن اسأل عنك
القوافل.
الصفحه ٢٠٢ : الطريق أمام فراشة النور.
قال عمر آمراً :
ـ ارجع! لقد غلب الوجع رسول الله ... انه
ليهجر وحسبنا كتاب
الصفحه ٢٠٧ : يقوله « عمر » انّ محمّد لم يمت ولا يموت حتى
يظهر دينه على الدين كلّه .. لله درّك يابن الخطّاب.
كان
الصفحه ٢٠٨ : وهو
يكاد يصعق .. لقد انتهت الثورة. فجأة هدأت العاصفة. استسلمت عند قدمي أبي عائشة ..
وقف عمر الى
الصفحه ٢١١ : في أعماقه
كلمات قالها يهودي ذات يوم :
ـ أنت ملك العرب.
كان عمر غارقاً في هواجسه عندما وصل
الصفحه ٢١٢ : على وشك أن يثور لولا أبو بكر :
مهلاً يا عمر : الوفق هنا أبلغ.
وتوجّه أبو بكر إلى الأوس والخزرج
الصفحه ٢١٣ : ومنكم أمير.
انتفض عمر ليشدّد الهجوم :
ـ هيهات لا يجتمع اثنان في قرن..والله
لا ترضى العرب أن
الصفحه ٢١٥ : يسومنا الضيم.
وقال أبو عبيدة بلين :
ـ يا معشر الأنصار أنتم أولي فضل ولكن
ليس فيكم مثل أبي بكر وعمر
الصفحه ٢٢١ : ذلك التنافس المرير في التفوّق وهاهي الأيام تمرّ لتوحّد بينهما ، تضاعفت
خلوات عمر بأبي بكر وزادت
الصفحه ٢٢٣ :
كارهين .. ولسوف
أمضي اليهم بنفسي فان تعلّلوا أحرقت عليهم البيت.
ـ إنّ فيه فاطمة يا عمر
الصفحه ٢٢٤ : تدرك جيداً
ان عمر يحلب لابيها ليأخذ شطراً منه غداً. على هذا تعاهدا ومعهما « الجرّاح ».
عائشة لا