ي
[ الُمِسْي ] : لغةٌ في المُسْي. يقال : أتانا لِمِسْي خامسة.
فَعَلٌ ، بالفتح
د
[ المَسَد ] : لِيف النخل ، قال الله تعالى : ( فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ )(١) وجمعه : أمساد.
والمَسَد : الحبل يُفتل من أوبار الإِبل أو من جلودها ، قال (٢) :
ومَسَدٍ أُمِرَّ من أيَانِقِ
ك
[ المَسَك ] : الإِسورة.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ك
[ المَسَكة ] : المكان الصلب من البئر لا يحتاج إِلى الطي ، والجميع : مَسك.
والمَسَكة : السوار ؛ وفي الحديث : قال النبي عليهالسلام لامرأة بيديها مَسَكتان غليظتان من ذهب : « أتعطين زكاة هذا »؟ قالت : لا. قال : « أيسرُّكِ أن يسوِّركِ الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟ » (٣).
__________________
(١) المسد : ١١١ / ٥.
(٢) نسبه اللسان ( مسد ) لعمارة بن طارق أو عقبة الهجيمي وقبله :
فاعجل بغرب مثل غرب طارق
وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٢٣ ).
(٣) الحديث بهذا اللفظ عند أبي داود في الزكاة ، باب : الكنز ما هو؟ وزكاة الحلي ، رقم : (١٥٦٣) ؛ وفي الباب أحاديث أخرى أيضاً قريبة من لفظ الحديث عند النسائي في الزينة ، باب : الكراهية للنساء في إِظهار الحلي والذهب : ( ٨ / ١٥٦ ـ ١٥٩ ).