مسعود رجلاً شاخصاً بصره إِلى السماء ، فقال : ما يدري هذا ، لعل بصره سيلتمع.
التفعُّل
ج
[
التلمج ] : الأكل اليسير ،
يقال : ما تلمج بلماج : أي ما ذاق شيئاً ، قال :
تلقّح أيديهم
كأن زَبيبَهم
|
|
زبيبُ
الفحولِ الصِّيْدِ وهي تَلَمَّجُ
|
التلقح :
الإِشارة باليد. وصف قوماً يتكلمون ويشيرون بأيديهم. والزبيب ههنا : مِنْ زَبَّبَ
فَمُهُ : إِذا أزبد.
س
[
التلمس ] : تلمس الشيءَ : إِذا تطلَّبه.
والمتلمس : شاعر من بني دوفن حي من ربيعة بن نزار ، واسمه : جرير
بن عبد المسيح ، سُمِّي بذلك لقوله :
فهذا أوان
العِرض جن ذبابُه
|
|
زنابيره
والأزرق المتلمس
|
والعرب تضرب
المثل في الشؤم بصحيفة
المتلمس ، قال الفرزدق
لمروان بن الحكم :
وأمرتَ لي
بصحيفة مختومة
|
|
أخشى عليَّ
بِها حِباءَ النقرسِ
|
ألقِ الصحيفة
يا فرزدق لا تكن
|
|
نكداء مثل
صحيفة المتلمِّس
|
وذلك أن المتلمس وطرفة بن العبد هَجَوا ملك الحيرة عمرو بن هند ، ثم
أتياه فمدحاه ، فكتب لهما كتابين إِلى عامله بالبحرين يأمره بقتلهما ، وقال لهما :
قد كتبت لكما بجائزتكما إِليه ، فمضيا إِليه ، فقال المتلمس لطرفة : لا آمن مكر الملك ، فلعلنا أن نستقرئ كتابيه ،
فقال طرفة :
__________________